يُشخص الأطباء الداء الالتهابي الحوضي بناءً على علامات وأعراض، وفحص الحوض، وتحليل الإفرازات المهبلية ومزرعة عنقية، أو اختبارات البول.
في أثناء فحص الحوض، سيتحقق طبيبك أولاً من منطقة الحوض بحثًا عن علامات وأعراض الداء الالتهابي الحوضي. قد يقوم طبيبك باستخدام مسحات قطنية لأخذ عينات من المهبل وعنق الرحم. سيتم تحليل العينات في المختبر لتحديد الكائن الحي الذي يسبب العدوى.
لتأكيد التشخيص أو لتحديد مدى انتشار العدوى، قد يوصي طبيبك بإجراء اختبارات أخرى، مثل:
تشمل علاجات مرض التهاب الحوض:
المضادات الحيوية. سيصف طبيبك مجموعة من المضادات الحيوية للبدء على الفور. بعد تلقي نتائج اختبارات المختبر، قد يعدل الطبيب الوصفة الطبية لتكون أكثر تناسبًا مع سبب الإصابة. من المرجح أن تتابع مع طبيبك بعد ثلاثة أيام للتأكد من فعالية العلاج.
تأكد من تناول جميع الأدوية، حتى إذا بدأت تشعر بالتحسن بعد بضعة أيام. يمكن أن يساعد العلاج بالمضادات الحيوية في الوقاية من المضاعفات الخطيرة ولكن لا يمكنه علاج التلف.
لا تحتاج معظم النساء المصابات بمرض التهاب الحوض إلا إلى العلاج في العيادة الخارجية. ومع ذلك، إذا كنتِ تعانين مرضًا خطيرًا أو حاملاً أو لا تستجيبين إلى الأدوية عن طريق الفم، فقد تحتاجين إلى الإقامة بالمستشفى. قد تتلقي المضادات الحيوية عن طريق الوريد، ثم بعد ذلك المضادات الحيوية التي يتم تناولها عن طريق الفم.
نادرًا ما تكون الجراحة ضرورية. ومع ذلك، إذا تمزق خراج أو كان مهددًا بالتمزق، فقد يقوم الطبيب بتفريغه. قد تحتاج أيضًا إلى إجراء جراحة إذا لم تستجب للعلاج بالمضادات الحيوية أو تلقيت تشخيصًا مشكوك فيه، مثل عدم ظهور علامة أو عرض واحد أو أكثر من العلامات والأعراض لمرض التهاب الحوض.
موقع : Mayoclinic