يُعتبر الداء القلبي الخلقي تشوهًا أو أكثر في بنية القلب التي ولدت بها. ويمكن أن تؤدي هذه العيوب الخلقية الأكثر شيوعًا إلى تغيير طريقة تدفق الدم عير قلبك. وتتراوح درجة هذه العيوب الخلقية من عيوب بسيطة، والتي قد لا تسبب أي مشاكل، إلى عيوب معقدة، والتي من شأنها أن تسبب مضاعفات تهدد الحياة.
ويؤدي التشخيص والعلاج المبكرين إلى الحد من موت الأطفال المصابين بالداء القلبي الخلقي وبقاءهم على قيد الحياة. ومع ذلك، يمكن أن تظهر علامات وأعراض الحالة لدى البالغين في وقت لاحق، حتى أولئك الذين تلقوا العلاج في صغرهم.
إذا كنت تعاني من الإصابة بالداء القلبي الخلقي فقد تكون بحاجة إلى تلقي الرعاية طوال حياتك. راجع طبيبك لتحديد الزيارات اللازمة لك كشخص بالغ.
لا تُسبب بعض تشوهات القلب الخلقية ظهور العلامات والأعراض، في حين تظهر العلامات والأعراض لدى بعض الأشخاص لاحقاً في حياتهم. ويُمكن أن تتكرر بعد مرور سنوات على معالجة التشوه في القلب.
وقد تتضمن أعراض مرض القلب الخلقي التي قد تُعاني منها كشخص بالغ ما يلي:
إِذا كُنت تُعاني من أعراض تُثير القلق مثل ألم الصدر أو صعوبة التنفس فعليك السعي إِلى الحصول على العناية الطبية الفورية.
إِذا كُنت تُعاني من علامات وأعراض مرض القلب الخلقي أو كُنتَ قد تلقيت العلاج بسبب تشوه القلب الولادي في مرحلة الطفولة فعليك أن تُحدد موعد لمراجعة الطبيب.