ثبت عن بعض السلف -رضي الله عنهم- صلاة ركعتين ليلة الزفاف، كما يستحبّ الدعاء ليلة الزفاف بقول: (اللهم إني أسألُك من خيرِها، وخيرِ ما جُبِلَتْ عليه)، كما يستحبّ الدعاء عند الجِماع بقول: (اللَّهُمَّ جَنِّبْنَا الشَّيْطَانَ وجَنِّبِ الشَّيْطَانَ ما رَزَقْتَنَا)، والدعاء يكون بصوتٍ معتدل الدرجة، ليس بالخفت ولا بالجهر، كما دلّت أحاديث أخرى على ذكر اسم الله قبل أو عند مواقعة الزوجة، كما أنّ ذلك مشروعٌ للزوجة أيضاً، وفي ذلك تحقيقاً للبركة ونيلاً لها من الله سبحانه، وتجدر الإشارة إلى أنّ الدعاء ليس مقروناً بالجِماع، فلو ردّد الزوج الدعاء ثمّ عزف عن الجِماع لا بأس أو حرج في ذلك، كما تجدر الإشارة إلى أنّ الدعاء الثاني المذكور آنفاً ليس محصوراً بليلة الزفاف فقط، بل يُشرع عند كلّ جِماعٍ، بينما الدعاء المذكور أولاً وصلاة الركعتين فليلة الزفاف محلّهما فقط.
وردت العديد من السنن المتعلّقة بليلة الزفاف، وفيما يأتي بيان البعض منها:
شُرع الزواج لتحقيق عددٍ من الأهداف والأمور، وفيما يأتي بيان البعض منها: