الذين جعلوا القرآن عضين

الكاتب: علا حسن -
 الذين جعلوا القرآن عضين.

 الذين جعلوا القرآن عضين.

 

معنى آية: الذين جعلوا القرآن عضين، بالشرح التفصيلي

في الحديث عن معنى آية: الذين جعلوا القرآن عضين، بالشرح التفصيلي، يجب الإشارة إلى بعض التفاصيل المتعلقة بها، حيثُ تقع الآية في سورة الحجر، وهي الآية رقم 91 فيها، وردَت في سياق الآيات التي وجَّه الله تعالى فيها الخطاب إلى نبيِّه -صلى الله عليه وسلم- بعد أن أشار إلى أنَّه أنزل عليه القرآن الكريم، وأمره بعدم التطلُّع إلى متاع الدنيا الذي أعطاه الله لغيره، ثمَّ أشار إلى المقتسمين، حيثُ يقول تعالى: {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ* لَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ* وَقُلْ إِنِّي أَنَا النَّذِيرُ الْمُبِينُ* كَمَا أَنزَلْنَا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ* الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ* فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ* عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ}

جعلوا القرآن عضين

في نهاية مقال يتحدَّث عن معنى آية: الذين جعلوا القرآن عضين، بالشرح التفصيلي، يتبادر إلى الذهن الوقوف على الثمرات التي يستفيد منها المسلم في الآية، وقد تكون الثمرات أحكامًا أو عظات أو تذكرةً للمسلمين حتى يزدادوا إيمانًا بالله وقربًا منه، ويتدبروا آياته كتاب الله تعالى، وفيما يأتي سيتمُّ ذكرُ الثمرات المستفادة من آية: الذين جعلوا القرآن عضين:

  • يُذكِّر الله تعالى نبيَّه الكريم بنعمة نزول القرآن عليه، وفيه السبع المثاني وهي من النعم العظيمة التي أنعم الله بها على المسلمين، حيثُ وردَ في الحديث أنَّ رسول الله قال لأبي بن كعب: "ألا أُعلِّمُك سورةً ، ما أُنزِل في التَّوراةِ ولا في الإنجيلِ ولا في الزَّبورِ ولا في الفرقانِ مثلُها ؟ قلتُ : بلى ، قال : إنِّي لأرجو أن لا تخرجَ من ذلك البابِ حتَّى تعلمَها ، فقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقمتُ معه ، فجعل يُحدِّثُني ويدُه في يدي ، فجعلتُ أتباطأُ كراهيةَ أن يخرجَ قبل أن يُخبِرَني بها ، فلمَّا قرُب من البابِ قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! السُّورةُ الَّتي وعدتَني ! قال : كيف تقرأُ إذا افتتحتَ الصَّلاةَ ؟ قال : فقرأتُ فاتحةَ الكتابِ ، قال : هي هي ، وهي السَّبعُ المثاني الَّتي قال اللهُ تعالَى : { وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنِ الْعَظِيمِ } الَّذي أُوتيتُ".
  • لا يجوز أن يأخذ المسلم ببعض كتاب الله ويترك البعض الآخر وفقَ هواه ورغباته.
  • يؤمن المسلم الحقيقي بكتاب الله كله وبما جاء فيه.
  • يحاسب الله تعالى من يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض يوم القيامة، وسوف يسألهم عن أعمالهم في الدنيا.
شارك المقالة:
108 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook