في الحديث عن معنى آية: الذين جعلوا القرآن عضين، بالشرح التفصيلي، يجب الإشارة إلى بعض التفاصيل المتعلقة بها، حيثُ تقع الآية في سورة الحجر، وهي الآية رقم 91 فيها، وردَت في سياق الآيات التي وجَّه الله تعالى فيها الخطاب إلى نبيِّه -صلى الله عليه وسلم- بعد أن أشار إلى أنَّه أنزل عليه القرآن الكريم، وأمره بعدم التطلُّع إلى متاع الدنيا الذي أعطاه الله لغيره، ثمَّ أشار إلى المقتسمين، حيثُ يقول تعالى: {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ* لَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ* وَقُلْ إِنِّي أَنَا النَّذِيرُ الْمُبِينُ* كَمَا أَنزَلْنَا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ* الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ* فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ* عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ}
في نهاية مقال يتحدَّث عن معنى آية: الذين جعلوا القرآن عضين، بالشرح التفصيلي، يتبادر إلى الذهن الوقوف على الثمرات التي يستفيد منها المسلم في الآية، وقد تكون الثمرات أحكامًا أو عظات أو تذكرةً للمسلمين حتى يزدادوا إيمانًا بالله وقربًا منه، ويتدبروا آياته كتاب الله تعالى، وفيما يأتي سيتمُّ ذكرُ الثمرات المستفادة من آية: الذين جعلوا القرآن عضين: