كانت السيدة ج عاطلة عن العمل و تسكن في نزل مؤقت بعد أن تنقلت في العديد من المنازل في غضون الثلاث سنوات الماضية و كانت تشارك بعض المرافق مع غيرها من سكان النزل الذين كانوا يثيرون الكثير من المشاكل و علاوة على ذلك فقد كان لدى هؤلاء المستأجرين مؤخراً قطتان و بدأت السيدة ج في الشعور بضيق في الصدر و سعال جاف له أزيز و يزداد سوء تلك النوبات بصورة ملحوظة بعد القيامب الكنس و تنتابها تلك النوبات عند الاستلقاء على ظهرها ليلاً و عند الاستيقاظ صباحاً و كذلك فقد لاحظت السيدة ج أن أنفها تحتقن و تصاب بالتورم في الصباح و كانت معدلات ضربات قلبها عادية بينما انخفضت معدلات ضغط الدم قليلا ً. و كذلك كان معدل النبض لديها طبيعياً لكنه غير منتظم و كان من المرجح أن تكون السيدة ج تعاني من حساسية من زغب أو شعر الحيوانات و جدير بالذكر أن حالتها كانت دائماً ما تتفاقم بسبب الضغط العصبي الواقع عليها و اقتنعت السيدة ج بحالتها سابقة الذكر و لكنها ترددت أن تناقش هذه المشكلات مع شركائها في السكن.
- عشب اللوبيلية – طارد البلغم و مضاد للتشنجات.
- عشب آيبرايت – مضاد للالتهابات.
- عشب آذان الدب – ملطف و مضاد للبكتيريا.
- عشب العرقسوس – ملطف و مضاد للالتهاب.
- إفيدرا – مزيل للاحتقان و مضاد للالتهاب.
قامت السيدة ج بتناول مشروب مهدئ من عشب زهرة البلسان و عشب زهرة الآلآم و عشب البابونج أو الكاموميل مرتين يوميا ً.
أثمر ذلك عن ارتياح كبير من السعال و ضيق الصدر و على الرغم من إصابة السيدة ج بنزلة برد فقد مرت هذه النزلة دون تعقيدات كما انتقل شركاؤها في السكن ليعيشوا في مكان آخر تاركين القطط – مما دفعها إلى إرسال تلك القطط إلى إحدى الجمعيات المختصة برعاية الحيوانات على الرغم من عشقها الكبير للقطط و استمرت السيدة ج في تناول الدواء العشبي لعدة أشهر.
العربية
