الرجفان الأذيني أعراضه وعوامل الخطر لحدوثه

الكاتب: د. ايمان شبارة -
الرجفان الأذيني أعراضه وعوامل الخطر لحدوثه.

الرجفان الأذيني أعراضه وعوامل الخطر لحدوثه.

نظرة عامة

الرجفان الأذيني عبارة عن ضربات القلب السريعة غير المنتظمة والمتسارعة، والتي يمكن أن تزيد خطر تعرضك للسكتات الدماغية، أو فشل القلب، وأي مضاعفات أخرى متعلقة بالقلب.

وخلال الرجفان الأذيني، تدُق غرفتا القلب العلويتان (الأذين) بصورة غير متزامنة وغير منتظمة، بدون تنسيق مع غرفتي القلب السفليتين (البُطينات). يمكن أن تتضمن أعراض الرجفان الأذيني الخفقان وضيق النفس والضعف.

يمكن أن تأتي سلاسل الرجفان الأذيني وتذهب، أو قد يتطور الرجفان الأذيني بحيث يستمر في الحدوث، وقد يتطلب العلاج. على الرغم من أن الرجفان الأذيني ذاته لا يكون عادة مهددًا للحياة، فإنه يعتبر حالة طبية خطيرة تحتاج في بعض الأحيان إلى تناول علاج بشكل عاجل.

النقطة الأساسية في التعامل مع الرجفان الأذيني هي احتمالية تطور تجلط الدم داخل الغرف العليا من القلب. الجلطات الدموية هذه التي تتشكل داخل القلب قد تنتقل إلى أعضاء أخرى، وقد تؤدي إلى إعاقة تدفق الدم (نقص التروية).

العلاجات الخاصة بالرجفان الأذيني قد تتضمن علاجات وتدخلات أخرى لمحاولة تعديل النظام الكهربي للقلب.

الأعراض

لا يظهر على بعض الأشخاص المصابين بالرجفان الأذيني أيّ أعراض، ولا يدركون إصابتهم بالحالة حتى تُكتشف أثناء إجراء فحص بدني. قد يظهر على الأشخاص المصابين بأعراض بالرجفان الأذيني علامات وأعراض مثل:

  • خفقان، وهو شعور بضربات قلب متسارعة، أو غير مريحة، أو غير منتظمة، أو الشعور باضطراب في الصدر
  • الضَّعف
  • ضعف القدرة على ممارسة الرياضة
  • الإرهاق
  • الدوخة
  • الدوخة
  • ضيق النفس
  • ألم الصدر

قد يكون الرجفان الأذيني:

  • عرضيًّا. في هذه الحالة، يطلق عليه الرجفان الأذيني الانتيابي. قد تصيبك أعراض تظهر وتختفي، وتبقى عادةً لمدة تتراوح بين بضع دقائق إلى ساعات. تحدث الأعراض في بعض الأحيان لمدة تصل إلى أسبوع ويمكن أن تحدث في صورة نوبات متكررة. قد تتوقف الأعراض من تلقاء نفسها أو قد تحتاج إلى علاج.
  • مستمرًّا. في هذا النوع من الرجفان الأذيني، لا يعود نظم القلب إلى طبيعته من تلقاء نفسه. إذا كان لديك رجفان أذيني مستمر، فستحتاج إلى علاج مثل الصدمات الكهربائية، أو الأدوية من أجل استعادة نظم القلب.
  • مستمرًّا لفترة طويلة. يستمر هذا النوع من الرجفان الأذيني ويبقى لمدة أطول من 12 شهرًا.
  • دائمًا. في هذا النوع من الرجفان الأذيني، لا يمكن إعادة نظم القلب إلى الحالة الطبيعية. سيظل الرجفان الأذيني للأبد، وستحتاج في الغالب إلى تناول أدوية للتحكم في معدل ضربات القلب والوقاية من تكوين جلطات الدم.

متى تزور الطبيب

إذا كنت تعاني أي أعراض للرجفان الأذيني، يجب زيارة الطبيب. ربما يطلب الطبيب إجراء مخطط كهربية القلب لتحديد ما إذا كانت أعراضك مرتبطة بالرجفان الأذيني أو أعراض أخرى من اضطراب ضربات قلب (اضطراب نبض القلب).

وفي حال كنت تعاني ألمًا بالصدر، فالتمس المساعدة الطبية الفورية. فربما يكون وجود ألم في الصدر مؤشرًا على إصابتك بأزمة قلبية.

عوامل الخطر

قد تزيد بعض العوامل من خطر إصابتك بالرجفان الأذيني.

وهذه تشمل:

  • العمر. كلما كبرت في العمر، زاد خطر إصابتك بالرجفان الأذيني.
  • مرض قلبي. يكون أي شخص مصاب بمرض قلبي — مثل مشكلات صمام القلب، أو الداء القلبي الخلقي، أو فشل القلب الاحتقاني، أو مرض الشريان التاجي، أو تاريخ من الإصابة بالنوبة القلبية، أو جراحة القلب — معرضًا لخطر متزايد من الإصابة بالرجفان الأذيني.
  • ارتفاع ضغط الدم. إذا كنت مصابًا بارتفاع ضغط الدم خصوصًا إذا لم يتم التحكم به جيدًا من خلال تغييرات في نمط الحياة أو الأدوية، يمكن أن يزيد من خطر إصابتك بالرجفان الأذيني.
  • الأمراض المزمنة الأخرى. الأشخاص الذين يعانون حالات مزمنة معينة مثل مشاكل الغدة الدرقية، أو انقطاع النفس النومي، أو متلازمة الأيض، أو داء السكري، أو مرض الكلى المزمن أو أمراض الرئة لديهم خطر متزايد من الإصابة بالرجفان الأذيني.
  • شرب الكحول. بالنسبة لبعض الأشخاص، يمكن لشرب الكحوليات أن يثير نوبة من الرجفان الأذيني. يمكن أن يضعك الإفراط في الشرب في خطر أكبر.
  • السمنة. يزيد خطر الإصابة بالرجفان الأذيني لدى الأفراد المصابين بالسمنة.
  • التاريخ العائلي. يوجد لدى بعض العائلات خطر متزايد من الإصابة بالرجفان الأذيني.
شارك المقالة:
65 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook