الرجفان الأذيني عبارة عن ضربات القلب السريعة غير المنتظمة والمتسارعة، والتي يمكن أن تزيد خطر تعرضك للسكتات الدماغية، أو فشل القلب، وأي مضاعفات أخرى متعلقة بالقلب.
وخلال الرجفان الأذيني، تدُق غرفتا القلب العلويتان (الأذين) بصورة غير متزامنة وغير منتظمة، بدون تنسيق مع غرفتي القلب السفليتين (البُطينات). يمكن أن تتضمن أعراض الرجفان الأذيني الخفقان وضيق النفس والضعف.
يمكن أن تأتي سلاسل الرجفان الأذيني وتذهب، أو قد يتطور الرجفان الأذيني بحيث يستمر في الحدوث، وقد يتطلب العلاج. على الرغم من أن الرجفان الأذيني ذاته لا يكون عادة مهددًا للحياة، فإنه يعتبر حالة طبية خطيرة تحتاج في بعض الأحيان إلى تناول علاج بشكل عاجل.
النقطة الأساسية في التعامل مع الرجفان الأذيني هي احتمالية تطور تجلط الدم داخل الغرف العليا من القلب. الجلطات الدموية هذه التي تتشكل داخل القلب قد تنتقل إلى أعضاء أخرى، وقد تؤدي إلى إعاقة تدفق الدم (نقص التروية).
العلاجات الخاصة بالرجفان الأذيني قد تتضمن علاجات وتدخلات أخرى لمحاولة تعديل النظام الكهربي للقلب.
لا يظهر على بعض الأشخاص المصابين بالرجفان الأذيني أيّ أعراض، ولا يدركون إصابتهم بالحالة حتى تُكتشف أثناء إجراء فحص بدني. قد يظهر على الأشخاص المصابين بأعراض بالرجفان الأذيني علامات وأعراض مثل:
قد يكون الرجفان الأذيني:
إذا كنت تعاني أي أعراض للرجفان الأذيني، يجب زيارة الطبيب. ربما يطلب الطبيب إجراء مخطط كهربية القلب لتحديد ما إذا كانت أعراضك مرتبطة بالرجفان الأذيني أو أعراض أخرى من اضطراب ضربات قلب (اضطراب نبض القلب).
وفي حال كنت تعاني ألمًا بالصدر، فالتمس المساعدة الطبية الفورية. فربما يكون وجود ألم في الصدر مؤشرًا على إصابتك بأزمة قلبية.
لمنع حدوث الرجفان الأذيني من المهم اتباع نمط حياة صحي للقلب لتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب. وقد يشمل نمط الحياة الصحي الآتي: