الزراعة في الكويت.
شهدت الزراعة حد أدنى من التنمية فى القطاع الزراعي، لأن مناخ صحراء الكويت صعب ولا يحافظ إلا على القليل من النباتات.
لا يوجد في الكويت أنهار، يوجد فقط عدد قليل من الوديان التي تملأ بأمطار الشتاء والربيع، وهطول الأمطار ضئيل، ومياه الري قليلة، والتربة فقيرة، مما أدت كل هذه العوامل إلى الحد من الزراعة في الكويت.
قبل اكتشاف النفط، ساهمت العديد من المهن في الاقتصاد، حيث نقل البدو الرحل الماشية إلى الصحراء، واللؤلؤ، وصيد الأسماك، لكن هذه المهن لم توفر الكثير من لاقتصاد الكويت، فعندما بدأت الحكومة في تلقي عائدات النفط، تقلصت مساهمة القطاعات الأخرى في الدخل القومي.
أدى النمو الاقتصادي منذ الحرب العالمية الثانية إلى إبعاد العمال عن المساعي التاريخية وتقليل دور الزراعة، وفي أواخر الثمانينات، كان هناك أقل من 10000 شخص يعملون في الزراعة.
استثمرت الحكومة بعض المال في تطوير الزراعة المائية لزيادة إنتاج الخضروات.
تقديرات الزراع فى الكويت
تقع الكويت، على مساحة إجمالية قدرها 820 17 كيلومتر مربع، على رأس الخليج الفارسي، يحدها من الشمال والشمال الغربي العراق، من الغرب والجنوب من المملكة العربية السعودية، ويطل على الخليج الفارسي من الشرق.
معظم المناطق فى الكويت صحراوية مع بعض الواحات. غطت المساحة الكلية المزروعة حوالي 80% من المحاصيل التى تحتلها سنوياً.
تتميز الأراضي الصالحة للزراعة في الكويت بالتربة ذو قوام رملي، كما تحتوي على 80 إلى 90% من الرمال، ولديها تصريف جيد، ولكن قدرة الاحتفاظ بالماء منخفضة للغاية، فهى سيئة للغاية في المواد العضوية، والعناصر الغذائية التي تحتاجها النباتات.
تم اعتبار حوالي 154000 هكتار من الأراضي التي يحتمل أن تكون صالحة للزراعة فى الكويت، ومع ذلك، فإنها مغطاة بالكامل تقريبا من قبل المراعي الدائمة.
تتراوح الإمكانات الزراعية بين 25000 و 37500 هكتار وتقع بشكل رئيسي في منطقة الوفرة بالقرب من الحدود الجنوبية حيث يوجد ما يقدر ب 495 مزرعة تغطي مساحة 10000 هكتار، ومنطقة العبدلي بالقرب من الحدود الشمالية والتي تحتوي على 810 مزرعة في مساحة إجمالية تقدر بـ 20 000 هكتار، ومنطقة الصليبية الزراعية التى تقع فى مركز الكويت تتميز بتربة أفضل، كما أنها عميقة مع نسيج رملي مميز، وخصائص جيد للصرف والتهوية الجيدة.
أهم المحاصيل فى الكويت
كانت الطماطم (40،000 طن) والبصل المجفف (25000 طن) والبطيخ (7000 طن)، والتمور (1000 طن)، وكميات صغيرة من الخيار والباذنجان.
تزرع بعض هذه المحاصيل المائية، على الرغم من أن الكويت تمكنت من تصدير بعض الخضروات، إلا أن إمكانياتها الزراعية لا تزال محدودة.
الصيد فى الكويت
يوفر الصيد مساهمة اقتصادية بسيطة ولكنها مهمة جدا للكويت، حيث كان جزء كبير من الصيد مهم للأسواق المحلية، بما في ذلك العديد من المراكب الشراعية المحلية أيضاً.
يقتصر الصيد التجاري على نطاق واسع في مصائد الأسماك المتحدة في الكويت، التي تشغل أسطولاً من السفن في مناطق بعيدة مثل المحيط الهندي والبحر الأحمر والمحيط الأطلسي.
في السبعينيات من القرن الماضي، أدى الصيد الجائر في الخليج من قبل العديد من الدول إلى تقليل كميات الأسماك والروبيان بشكل كبير.
كان لدى الكويت ما يقرب من 4700 طن من الأسماك و 3000 طن من الروبيان والقريدس.
في أواخر الثمانينيات، قللت الحرب والأضرار البيئية، بما في ذلك التسربات النفطية، من جاذبية صناعة صيد الأسماك في الخليج.
الكويت هي ثالث أكبر سوق في دول مجلس التعاون الخليجي للمنتجات الغذائية الأمريكية، حيث بلغت الواردات من الولايات المتحدة 236.1 مليون دولار أمريكي، وتمثل المنتجات الجاهزة للمستهلكين، مثل الدواجن ولحوم الأبقار والأطعمة الخفيفة ومنتجات الألبان والفواكه المصنعة والخضروات.