الزكاة فرض بإجماع المسلمين، وإنكار وجوبها كفر، إلا إذا كان المنكر لها حديث عهد بالإسلام، أو كان معذورًا بعدم العلم، فإن علِم وعُلِّم ثم أصر على إنكارها فهو كافر مرتد، أما من منع الزكاة تهاونًا أو بخلًا ففي أمره خلاف بين الفقهاء، فمنهم من قال أنه لا يكفر، ولكنه أتى كبيرة، وهو الصحيح، وآخرون قالوا أنه يكفر.
ذكر أهل العلم الحِكم من تشريع الله تعالى للزكاة، منها:
الزكاة في اللغة هي التطهير والنماء، وتعني حصول التطهر والزيادة، أما شرعًا فهي حق معلوم يجب في مال مخصوص، يعطى لطائفة مخصصة، في وقت محدد، وهي آكد أركان الإسلام بعد الشهادتين والصلاة، وقد وردت مقرونة في الصلاة في القرآن الكريم فيما يقارب ثمانين موضعًا، وما ذلك إلا دلالة على عظيم شأنها في الإسلام.
موسوعة موضوع