الزواج علاقة إجتماعية وثيقة بين الزوجين، والأصل في هذه العلاقة أن تكون مبنية على الود والاحترام ومراعاة المشاعر، والزوجة الصالحة ركن أساسي في هذه العلاقة الأسرية، فهي اللبنة الأساسية التي يبنى عليها البيت المطمئن الذي يقوم على العلاقة التشاركية بين الرجل والمرأة.
بما أنّ الحياة الدنيا حياة فانية، والله تعالى خلق الإنسان فيها لعبادته وعمارة الأرض، كان لزاماً على المسلم العاقل أن يختار من يعينه على تحقيق السعادة في الدار الآخرة، لعلمه أن السعادة الأبدية تكون في الحياة الباقية في الدار الآخرة، ومن هنا تبرز أهمية اختيار الزوجة الصالحة التي تكون خير معين ورفيق لزوجها للوصول إلى الفوز بالجنة والحصول على السعادة الحقيقية.
الزوجة الصالحة هي أساس السعادة الزوجيّة لأن المرأة هي الركن الأساسي في الأسرة لأنها هي من تنجب وتربّي وتعلّم، كما أن المرأة الصالحة تكون ستراً لزوجها في الحياة ومعينةً له، وقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم المرأة الصالحة بأنها خير متاع الدنيا فقال في الحديث الصحيح: (الدُّنيا متاعٌ، وخيرُ متاعِ الدُّنيا المرأةُ الصَّالحةُ).
موسوعة موضوع