تتساءل العديد من النساء عن طريقة وكيفية الحمل الأمثل، فما هو الموعد الأنسب للقيام بالعلاقة الزوجية، وهل هناك وضعيات تسرع عملية الحمل؟ وهل من الممكن القيام ببعض الإجراءات التي تساعد في الحمل ببنت أو ولد؟ كل هذه الأسئلة وأكثر سنجيب عنها خلال المقال التالي.
إن كنت ترغبين بالحمل، فيجب عليك عدم ترك الموضوع للصدفة أو الحظ، بل عليك أن تعرفي وتقييمي موعد الإباضة (Ovulation) أولاً وأن تدركي الطريقة والكيفية الأفضل للحمل بعيدة عن الأخطاء الشائعة.
إن اتباع طريقة الحمل التي ترفع من احتمالية حملك تعني ادراك لعدد من الأمور المختلفة ومحاولة القيام بها، وهي مقسمة إلى عدد من الأجزاء، أولها وأهمها كما ذكرنا سابقاً معرفة وتقييم موعد الإباضة.
يستند مفهوم حدوث الحمل بشكل أساسي على التواصل الجنسي بين الزوجين، ولذلك من المهم توقيت هذه العملية مع موعد الإباضة، إذ أن الهرمونات الناتجة عن الغدة النخامية Pituitary Gland تحفز بشكل شهري المبيضين لديك لإطلاق بويضة واحدة، والقصد هنا عملية التبويض أو الإباضة.
عندما يتم إطلاق البويضة تشق طريقها من خلال قناتي فالوب Fallopian tubes وصولاً إلى الرحم، ولكن إن كنت ترغبين بالحمل، فالتوقيت الأمثل لممارسة العلاقة الجنسية يكون بالتأكد عند الإباضة.
ولتقييم موعد الإباضة الخاص بك، ننصحك في:
سوف تكونين أكثر خصوبة خلال اليومين أو الثلاثة قبل ارتفاع درجة حرارة جسمك الأساسية، علماً أن الإرتفاع في درجة الحرارة يكون خفيف جداً ولا يزيد عن نصف درجة مئوية.
إن محاول الحمل الجيدة يرافقها بعض الإجراءات التي يجب أن تقومي بها واخرى تتجنبينها، فما هي هذه الإجراءات؟
كيفية الحمل الأمثل والطريقة الأنسب تستدعي القيام بكل الأمور آنفة الذكر، إذ من شأنها جميعها ان تزيد من فرص الحمل لديك بشكل كبير، ولا تنسي أن استشارة الطبيب المختص يعد المفتاح الأساسي في الحمل، فلا تترددي بالتحدث معه عن كل ما يدور بذهنك من أسئلة واستفسارات.
قد تعاني بعض النساء من تأخر أو صعوبات بالحمل، بالرغم من اتباعهن لطريقة الحمل الأنسب، ويعود الأمر إلى عدد من الأسباب تتمثل في:
بعد اتخاذ قرار الحمل، تتنازل المرأة عن تناول حبوب منع الحمل، إلا أن بعض الأسئلة تظهر فجأة في بالها، فمتى يزول أثرها كي تتمكن من الحمل؟
بعد الإنقطاع عن استخدام أدوية منع الحمل، يحاول الجسم استعادة نظامه الطبيعي والتخلص من هذه الهرمونات التي تطلقها الادوية، بالتالي هو بحاجة لعدة أشهر قبل أن تعود الإباضة لحالتها الطبيعية، وفور التخلص من هذه الهرمونات وتنظيم مرحلة الإباضة يكون بالإمكان حدوث الحمل بأي وقت.
لا تنسي أن عليك مراعاة كل ما ذكر سابقاً لزيادة فرص الحمل لديك، مع اتباع نمط الحياة الصحي، فهذا سيضمن لك ولجنينك المنتظر الصحة والعافية.
بعد الخضوع للإجهاض تتساءل المرأة عن الوقت المناسب للحمل مجدداً، هنا يجب عليها مناقشة الموضوع مع الطبيب المشرف على حالتها، ولكن بشكل عام تكون المرأة قادرة على الحمل بعد الإجهاض على الفور إلا ان الأمر قد ينطوي على بعض المشاكل الصحية.
في هذه الحالة ينصح الأطباء النساء اللاتي خضعن للإجهاض بالإنتظار لفترة لا تقل عن ثلاثة أشهر قبل محاولة الحمل مجدداً أو حتى قد تطول الفترة إن كان الإجهاض في مراحل متوسطة او متأخرة من الحمل، وذلك كي يتمكن الجسم من التعافي واستعادة كفاءته الطبيعية.
تجدر الإشارة إلى ان الحمل ممكناً بعد عملية الإجهاض مباشرة، إلا أنه لا ينصح بذلك، وقد يحدث الحمل خلال 7- 10 أيام بعد الإجهاض وبالرغم من وجود النزيف أيضاً.
وللتعافي السريع من الأجهاض ينصح الأطباء عادة بالقيام في: