لعلاج التهاب المهبل البكتيري، قد يصف الطبيب أحد الأدوية التالية:
بصورة عامة، ليس من الضروري علاج الشريك الذكري للمرأة المصابة بالعدوى، ولكن قد ينتشر التهاب المهبل البكتيري بين شريكات الجنس الإناث. يجب أن تطلب شريكات الجنس الإناث الخضوع للفحص وقد يكون هناك احتياج للعلاج. من الضروري بالأخص علاج النساء الحوامل اللاتي لديهن أعراض للمساعدة في تقليل خطورة الولادة المبكرة أو انخفاض وزن الطفل عند الولادة.
تناولي دوائكِ أو استخدمي الكريم أو الجل للمدة التي حدَّدها الطبيب، حتى إذا اختفت الأعراض. إيقاف العلاج مبكرًا قد يزيد من خطورة تكرار الإصابة.
من الشائع تَكرار الإصابة بالتهاب المِهبل البكتيري خلال فترة تتراوح من 3 إلى 12 شهرًا، على الرغم من تَلَقِّي العلاج. يعمل الباحثون على اكتشاف أنواع علاج لمنع تَكرار الإصابة بالتهاب المهبل البكتيري. تحدَّثِي مع طبيبكِ عن أنواع العلاج، في حالة تَكرار حدوث الأعراض بعد فترة وجيزة من العلاج. قد يكون أحد الخيارات مد فترة استخدام علاج ميترونيدازول.
نهج المساعدة الذاتية هو علاج بتعزيز تكاثُر بكتيريا اللاكتوباسيلس — الذي يستهدف تعزيز عدد البكتيريا النافعة في المهبل، واستعادة البيئة المهبلية المتوازنة — ومن الممكن تحقيقه من خلال تناوُل أنواع معيَّنة من اللبن أو أطعمة أخرى تحتوي على العصيات اللبنية. على الرغم من أن الأبحاث الحالية تُظهر أنه قد يكون هناك بعض الفوائد لعلاج البروبيوتيك، فإنه لا يزال يلزم إجراء المزيد من الأبحاث حول الموضوع.
موقع : Mayoclinic