1- ترغيب البنت في الستر منذ الصِّغر؛ لتلتزمَه في الكِبَر، فلا نُلبِسها القصير من الثياب، ولا البنطال والقميص بمفردهما؛ لأنه تشبُّهٌ بالرجال والكفار، وسببٌ لفتنة الشباب والإغراء، وعلينا أن نأمرها بوضع غطاء على رأسها (لستر شعرها) منذ السابعة من عمرها، وبتغطية وجهها عند البلوغ، وباللباس الأسود الساتر الطويل الفضفاض الذي يحفظُ شرَفَها.
ويَنهى الله تعالى المؤمناتِ عن التبرج والسفور، فيقول: ? وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى ? [الأحزاب: 33].
2- توصية الأولاد أن يلتزم كلُّ جنس بلِباسِه الخاصِّ؛ ليتميَّز عن الجنس الآخر، وأن يبتعدوا عن لباس الأجانب وأزيائهم كالبنطال الضيق، وغير ذلك من العادات الضارة؛ ففي الحديث الصحيح: لعن النبيُّ صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبِّهات من النساء بالرجال، ولعن المخنَّثين مِن الرجال، والمترَجِّلات مِن النساء؛ [رواه البخاري].
وقال صلى الله عليه وسلم: ((ومَن تشَبَّهَ بقوم، فهو منهم))؛ [صحيح: رواه أبو داود].
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.