يُعرّف الورم (بالإنجليزية: Tumor) بأنّه نمو غير طبيعي لكتلة من الأنسجة قد تكون صلبة أو مملوءة بالسوائل، وقد قسّم الباحثون الأورام إلى ثلاثة أنواع؛ الأورام الحميدة، والأورام قبل الخبيثة، والأورام الخبيثة، أمّا الحميدة فهي غير السرطانية والتي تبقى في موضعها ولا تنتشر إلى أجزاء الجسم الأخرى ولا تعود بعد إزالتها واستئصالها، وأمّا الأورام قبل الخبيثة فهي على وشك التحول إلى أورام خبيثة، وأخيراً تُعبر الأورام الخبيثة عن السرطانات، وهي الأورام التي تنتشر من موضع ظهورها وتنمو وتزداد سوءاً مع مرور الوقت، ويجدر التنبيه إلى أنّ تصنيف الكثير من الأورام يكون صعباً في بعض الأحيان، وذلك لأنّ الأورام قد تبدأ حميدة ثمّ ما تلبث أن تنمو بسرعة إلى أن تصبح سرطانية، ومن المؤسف القول إنّ السرطانات الخبيثة غالباً ما تُسفر عن موت المصاب.[١]
تتعدد التسميات التي اقترحها العلماء للسرطانات الخبيثة، وبناء عليها تمّ تقسيم السرطانات إلى أنواع، فمنهم من سمّاها بناء على الجزء الذي بدأت فيه ونشأت، كما هو الحال عندما نقول سرطان الثدي؛ فالقصد هو السرطان الذي بدأ من خلايا الثدي، وهكذا، ومن الطرق الأخرى في التسمية أن عُرف السرطان باسم العالم الذي اكتشفه مثل لِمْفُومةُ هودجكيِن (بالإنجليزية: Hodgkin's lymphoma)، ومنها ما سًمّيت بأسماء علمية بحتة يأتي بيانها فيما يأتي:
إنّ إجراء بعض التعديلات على نمط الحياة يُقلّل فرصة الإصابة بالسرطانات، ومن هذه التعديلات: تناول الطعام الصحي، وممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم، والامتناع التام عن التدخين.