"محتويات
? ليبيا
? السفر إلى ليبيا للعمل
? اقتصاد ليبيا
? التعليم في ليبيا
? السياحة في ليبيا
? المناخ في ليبيا
? سكان ليبيا
? اللغات المتداولة في ليبيا
? المراجع
ليبيا

تقع ليبيا شمال أفريقيا على طول البحر الأبيض المتوسط، ??وتتشارك حدودها مع مصر والسودان وتشاد والنيجر والجزائر وتونس، وتبلغ مساحة الدولة 679363 ميلًا مربعًا، وهي رابع أكبردولة في أفريقيا، بلغ عدد سكان ليبيا ذات الكثافة السكانية المنخفضة 6.375 مليون نسمة حتى عام 2017، ويعيش كلّ تسعة أشخاص منهم في كلّ ميل مربع، وتحتل المرتبة 188 في العالم من حيث الكثافة السكانية،إذ يعيش أكثر من 80% من سكان ليبيافي المناطق الحضرية أو حولها، وتوجد العديد من المدن الكبيرة التي تعكس هذا، ولكن توجد مدينة واحدة فقط يزيد عدد سكانها عن مليون نسمة، وتعد طرابلس العاصمة أكبر مدينة في ليبيا، أما بالنسبة لثاني وثالث أكبر مدنها فهي بنغازي التي يبلغ عدد سكانها 650,000، ومصراتة التي يبلغ عدد سكانها حوالي 300000،وهما المقر الاقتصادي للبلاد، والغالبية العظمى من الليبيين هم من المسلمين السنيين، ولكن توجد أقليّات أُخرى، إذ يبلغ عدد المسيحيين حوالي 100000 شخص؛ 60,000 منهم من الأقباط المصريين و40,000 منهم من الروم الكاثوليك، وبحسب إحصائيات عام 2006 أن 0,3? من سكّان ليبيا هم بوذيون، كانت ليبيا تضم ??عددًا كبيرًا من السكان اليهود، ولم تتغير على مدار القرن العشرين، إذ يتحدث 95% من الليبيين اللغة العربية الفصحىالحديثة وهي اللغة الأكثر استخدامًا في ليبيا، على الرغم من أن عدة لهجات تُستخدم في جميع أنحاء البلاد، إلا أن البعض يتحدث اللغات البربرية والإيطالية.[?]




السفر إلى ليبيا للعمل

من المؤكد أن المغتربين الذين يفكرون بالعمل في ليبيا سيكونون محصورين في العمل من قبل واحدة من شركات النفط والغاز التي تهيمن على الاقتصاد، إذ تُنسب 97% من عائدات التصدير في ليبياإلى موارد البلاد النفطية، وقد يجد الأجانب فرص عمل في ليبيا بدرجات متفاوتة من حيث الوصف والدرجة، ولكن من المرجّح أن يتركز أصحاب العمل في القطاعات التي تسعى إلى تلبية الاحتياجات من الطاقة، ويعد البناء قطاعًا رئيسيًّا مهمًّا للعمالة في ليبيا، ويدعم المشاريع التي تطلبها منظمة تطوير المراكز الإدارية، وغيرها من الفروع الحكومية؛ مثل وزارة الإسكان ووزارة البنية التحتية، ويجب ترتيب تصاريح العمل وتأشيرات الإقامة قبل تولي العمل في ليبيا، سيجد الوافدون العاملون في ليبيا أنفسهم في بلد إسلامي محافظ لغته الرسمية هي اللغة العربية.[?]




اقتصاد ليبيا

يعد دخل الفرد الليبي واحدًا من أعلى معدلات الدخل في قارة أفريقيا، وتشكّل عائدات النفط الداعم الرئيسي للدخل في ليبيا، وفي بدايات القرن الحادي والعشرين شكّل النفط والغاز الطبيعي ما يُقارب من ثلاثة أرباع الدخل القومي وجميع عائدات التصدير، وقد فرضت الحكومة الليبية في عهد معمر القذافي سيطرة شديدة على الاقتصاد، وللحد من اعتماد البلاد الكبير على النفط، شدّدت السياسة الاقتصادية على التطورات الزراعية والصناعية، ومع ذلك أدى انخفاض عائدات النفط خلال الثمانينات إلى تأخيرات متكررة في التطورات المخطط لها، وبالرغم من التوسع الذي حصل أثناء الحصار الذي فرضته الولايات المتحدة الأمريكية على البلاد في التسعينيات إلا أن التنمية الصناعية بقيت محدودة، وتوجد معظم المصانع في طرابلس وبنغازي تكون تحت إدارة العرب، ويكون حجم القوى العاملة فيها صغيرًا، أي أقل من مائة شخص، وتختص هذه المصانع بتصنيع الأغذية المصنعة والأسمنت والمنسوجات والصناعات المرتبطة بالنفط، مثل البراميل الفولاذية والخزانات ووصلات الأنابيب.[?]




التعليم في ليبيا

ينقسم التعليم في ليبيا إلى عدة مراحل كالآتي:[?]

التعليم الابتدائي: تعد أول 9 سنوات من التعليم المدرسيفي ليبيا إلزامية ومجانية، ويشتمل برنامج التعليم الأساسي هذا على دروس في اللغة العربية واللغات الإسلامية والمجتمع الجماهيري والرياضيات والعلوم الطبيعية والتاريخ والجغرافيا والفن والموسيقى والتعليم الفني والبدني، وتكون السنوات الستة الأولى من ذلك في المدرسة الابتدائية.
التعليم المتوسط: تكون السنوات الثلاثة الأخيرة من التعليم الأساسي في المدارس المتوسطة، وبعد أخذ شهادة التعليم الأساسي يمكن للتلاميذ اختيار الالتحاق بالعمل أو الذهاب إلى المدرسة الثانوية.
التعليم الثانوي: تستكمل الصفوف من 10-12 في المرحلةالثانوية دورة التعليم الليبية في المستوى العام، إذ يمكن للطلاب الاختيار بين العلوم والفنون للاستعداد للالتحاق بالجامعة.
التعليم المهني: تتوفر برامج التعليم المهني للتلاميذ الذين لا يكملون 9 سنوات من التعليم الأساسي.
التعليم العالي: يتوفر هذا التعليم من قبل كل من الجامعات العامة والخاصة، والكليات التطبيقية والمعاهد العليا وكليات تدريب المعلمين أيضًا.




Volume 0%
 
السياحة في ليبيا

تعد ليبيا مُفترق طرق قديم للحضارات، وفيها آثار تعد من أفضل الآثار الرومانية واليونانية الموجودة، وتمتلك أجمل أجزاء الصحراء، وتوجد في ليبيا مجموعة واسعة من الموارد السياحية التي تشمل المعالم السياحية، والمناظر الطبيعية الخلابة مثل الشواطئ والبحيرات الساحلية والصخرية في ساحل البحر الأبيض المتوسط، والجبل الأخضر، والجبل الغربي، والعديد من المناظر الطبيعية في الصحراء الليبية، بالإضافة إلى المعالم المصنوعة من قِبل الإنسان والممثلة بالمباني والمدن القديمة والفنون التاريخية القديمة والعادات والتقاليد والفولكلور والتي تعدّ ذات أهمية كبيرة بسبب العصور القديمة والأصالة والانتماء إلى العصور التاريخية والعهود السابقة قبل المسيح، وتشكّل أنواع النباتات والحيوانات عاملًا من عوامل الجذب السياحي في البلاد؛ مثل النباتات الصحراوية والسلاحف متعددة الرؤوس، بالإضافة إلى العديد من أنواع الطيور؛ مثل حواجز الصقور، ولسوء الحظ استمرت الاضطرابات الناجمة عن ثورة ليبيا في عامي 2011 و2012، وما تزال البلادبأكملها محظورة على المسافرين الذين يعانون من عدم الاستقرار المزمن والصراع المستمر.[?][?]




المناخ في ليبيا

توجد في ليبيا خمس مناطق مناخية مختلفة، لكن التأثيرات المناخية السائدة هي البحر المتوسط والصحراء، ويسود مناخ البحر الأبيض المتوسط في معظم الأراضي الساحلية ويتمثّل بصيف دافئ وشتاء معتدل، وتقل درجة الحرارة بالاتجاه نحو المرتفعات، ويحدث الصّقيع في أقصى الارتفاعات، ويكون المناخ في المناطق الصحراوية الداخلية في فصل الصيف حارًا للغاية، وتختلف درجات الحرارة في النهار، ويعد فصل الصيف حارًا وجافًّا للغاية، ويعد الشتاء لطيفًا ومعتدلًا، أما فصول الخريف والربيع فهما الفصول المثالية لزيارة ليبيا، وهذا بسبب التقاء الهواء الدافئ القادم من الصحراء مع النسمات الباردة القادمة من البحر الأبيض المتوسط.[?][?]




سكان ليبيا

يعدّ من الصعب إحصاء العدد الفعلي للسكان داخل مدينة ليبيا، ولكن أعداد السكان وصلت في ليبيا عام 2012 م إلى ما يقارب6,733,620 نسمة، واستمرت أعداد السكان بالتزايد حتى عام 2015 م، ولكن توجد العديد من التوقعات التي تدل على أن أعداد سكان مدينة ليبيا سوف يبدأ بالانخفاض بحلول عام 2020 م، أي أن هذا المعدل سوف يصل إلى نسبه تباطؤ تقارب 0.3%ة بحلول عام 2050 م، ومن الجدير بالذكر أن أول تعداد سكاني أجري في ليبيا كان عام 1931 م، إذ سجل هذا التعداد السكاني ما يقارب 704.000نسمة تعيش في ليبيا ذلك الوقت، وأجري التعداد السكاني الثاني عام 1936 م الذي بين تزايد أعداد السكان في المدينة بنسبة تصل إلى 20% وذلك ما يساوي 849.000 نسمة تقريبًا.[?]




اللغات المتداولة في ليبيا

تعدّ اللغة الرسمية المتداولة في مدينة ليبيا هي اللغة العربية، ولكنها تستخدم باللهجة الليبية التي تنقسم إلى لهجتين مختلفتين بعض الشيء، فتوجد اللهجة الليبية الشرقية واللهجة الليبية الغربية، أما بالنسبة للغة العربية الفصحى فإنها مستخدمة بكثرة في الأوقات والمناسبات الرسمية، كما أن السكان في مدينة ليبيا يتحدثون اللهجة المصرية والتونسية في مناطق مختلفة من البلاد، ومن الجدير بالذكر أن ليبيا مدينة تتنوع فيها اللغات، إذ يتحدث الشعب الليبي عددًا من اللغات البربرية على الرغم من أن هذا النوع من اللغات القديمة لم يكن يُدرس في مدينة ليبيا، وليست لغة معترفة من قبل الحكومة الليبية أيضًا، وتوجد اللغة الدومرية التي يتحدثها عدد محدود من السكان، بالإضافة إلى لغة التيدا التي يتحدث بها السكان المقيمون في الجهة الجنوبية من المدينة، كما توجد العديد من اللغات الأجنبية المتداولة في مدينة ليبيا، منها؛ اللغة الإنجليزية، واللغة الإيطالية التي تعدّ أشهر اللغات الأجنبية المنتشرة في المدينة، بالإضافة إلى اللغة الفرنسية أيضًا.[??]




المراجع
? ""Libya Population 2019"", worldpopulationreview, Retrieved 14-10-2019. Edited.
? ""Working in Libya"", expatarrivals, Retrieved 14-10-2019. Edited.
? ""Economy"", britannica, Retrieved 14-10-2019. Edited.
? ""Education System in Libya"", scholaro, Retrieved 14-10-2019. Edited.
? ""Libyan Tourism "", libyan-tourism, Retrieved 14-10-2019. Edited.
? ""Libya "", lonelyplanet, Retrieved 14-10-2019. Edited.
? ""Libya"", wikitravel, Retrieved 14-10-2019. Edited.
? ""Libya Weather, climate and geography"", worldtravelguide, Retrieved 14-10-2019. Edited.
? ""Libya Population 2019"", worldpopulationreview, Retrieved 20-11-2019. Edited.
? ""What Languages Are Spoken In Libya?"", worldatlas, Retrieved 4-12-2019. Edited."