ثبت أنّ ارتفاع معدل الموت بسبب أمراض القلب مرتبط بالسمنة خاصةً في حال تركز الدهون في منطقة البطن، كما ترتبط السمنة بأمراض السكري أو مرض مقاومة الأنسولين، وارتفاع ضغط الدم، وعسر شحميات الدم (بالانجليزية: Dyslipidemia)، وارتفاع مستويات الفيبرينوجين (بالانجليزية: Fibrinogen)، والبروتين المتفاعل-c ( بالانجليزية:C-reactive protein) حيث تؤدي كل هذه الأمراض إلى زيادة خطر التعرض لأمراض القلب. وتكمن خطورة ارتفاع ضغط الدم في زيادة احتمالية حدوث السكتة القلبية، ومرض احتشاء عضلة القلب (بالانجليزية: Myocardial Infarction)، وفشل القلب، وتضخم الشرايين (بالانجليزية: Arterial Aneurysm)، ويعمل الارتفاع المتوسط في ضغط الدم الشرياني إلى انخفاض في متوسط العمر وبالتالي ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب.
تزيد السمنة من خطر حدوث مرض الرجفان الأذيني (بالانجليزية: atrial fibrillation) وهي حالة عدم انتظام ضربات القلب خاصة في الحجرات العلوية للقلب والمعروفة بالأذينين (بالانجليزية: atria) والتي بدورها قد تعزز تشكل جلطات الدم وبالتالي حدوث السكتة القلبية، أو الفشل القلبي، كما أن للسمنة قدرة على تطوير مشكلة تضخم القلب والتي تؤدي إلى حصول مرض ضغط الدم لا علاج له.
تعمل الالتهابات الخفية وعوامل الالتهابات على زيادة خطر التعرض لمرض تصلب الشرايين وتراكم اللويحات (بالانجليزية: Plaque ) على حائط الشرايين، ولا تكتفي السمنة بسد الشرايين بل تعمل على تكسير اللويحات الموجودة في الشرايين والتي تؤدي إلى خطر الإصابة بالنوبات القلبية.
ترتبط السمنة ومرض تقطع النفس النومي (بالانجليزية:Sleep Apnea) بخطر الإصابة بمتلازمة الأيض، وارتفاع ضغط الدم، واضطراب في مستويات الكولسترول خاصةً الدهون الثلاثية، وخطر الإصابة بمرحلة ما قبل السكري (بالانجليزية:Prediabetes)، كما أن لتقطع النفس النومي علاقة بخطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، والسكري النوع الثاني، وأمراض القلب.
يمكن اتباع النظام الغذائي التالي لتقليل الاخطار الناجمة عن السمنة: