تميزت المجتمعات الإسلامية بقوة الروابط العائلية والمحافظة على صلة الرحم والاجتماع في المناسبات، وهذا الأمر واضح بصورة كبيرة في المنطقة، وقد أصبح ذا صلة بالحركة السياحية، فهو أحد دوافع الناس للسفر، ولهجرة الكثير من السكان إلى المدن الرئيسة وحركتهم أيضًا بين المدن فقد نشأ تدفق نتيجة اتفاق بعض الأسر على الاجتماع أيامًا أو أسابيع في مسقط رأسها لتجمع بين متعة الصحبة والرجوع إلى مسقط الرأس، وقد أشار تقرير الإحصاءات السياحية لمنطقة الرياض إلى أن ثلث عدد الرحلات السياحية للمنطقة تقريبًا رحلات لزيارة الأقارب والأصدقاء  ،  وكثيرًا ما كان الدافع والمشجع على قيام الرحلة زيارة القريب أو الصديق مع وجود دوافع أخرى.