السياحة الاستجمامية في منطقة عسير في المملكة العربية السعودية

الكاتب: ولاء الحمود -
السياحة الاستجمامية في منطقة عسير في المملكة العربية السعودية

السياحة الاستجمامية في منطقة عسير في المملكة العربية السعودية.

 
لا يقصد بالسياحة البيئية مجرد الاستمتاع بمعطيات البيئة للترويح عن النفس، بل هي - من وجهة نظر الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها بالمملكة -: تلك الأنشطة المعتمدة على استخدام التراث الطبيعي والثقافي بأقل قدر من التغيرات ذات التأثير السلبي على استمرارية تلك الموارد مع توفير منافع اقتصادية واجتماعية للمجتمع المضيف 
 
ويفضل كثير من السياح الاستجمام في منطقة عسير، والتمتع بالراحة المناخية (الصيفية والشتوية)، والمناظر الطبيعية الخلابة، والفضاء الطبيعي الخالي من التلوث، وهدوء الريف وهوائه الطلق المضمخ بعطر الأزهار، وعبير الأمطار، وعبق الماضي. وكما ذُكر من قبل فإن مرتفعات السروات في المنطقة (وخصوصًا نطاق أبها الحضرية، ومحافظات النماص وبللسمر، وتنومة، وبللحمر، وظهران الجنوب، وسراة عبيدة، وبلقرن) تمثل مركز النشاط السياحي الصيفي؛ بسبب اعتدال حرارتها. وبالانحدار من ذلك الارتفاع غربًا تزداد فرصة السياحة الشتوية، أيضًا بسبب اعتدال الحرارة في محافظات محايل ورجال ألمع والمجاردة، حتى تصل ذروتها على شاطئ البحر الأحمر الذي يكون أكثر اعتدالاً شتاءً؛ بسبب التباين في درجة الحرارة النوعية بين اليابس والماء. فالسياحة الشتوية في المنطقة ما زالت في طور التطوير ولا تماثل الزخم السياحي الصيفي لعدة أسباب منها: قصر مدة الإجازة الرسمية للمؤسسات التعليمية، إذ إن الأسر تؤقت للسياحة مع عطلات المدارس الصيفية.
 
شارك المقالة:
56 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook