أ - سياحة التخييم:

 

تلعب الأحوال الجوية دورًا كبيرًا في اتخاذ قرار التخييم، وعادة ما يكون فصل الربيع من أفضل فصول السنة للتخييم بشكل عام؛ لاعتدال الحرارة وصفاء الجو، ويؤثر الغطاء النباتي الممتد على مساحات شاسعة وكثرة الأشجار والنباتات البرية في تحديد المكان المناسب لذلك، ولعل من أهم المتنـزهات البرية في مدينة عرعر ما يأتي:

 

1 - مسيج العويصي:

 

منطقة طبيعية لنمو نباتات المراعي وتوفير بذورها، تقع شمال مدينة عرعر بنحو 16كم، وتقدر مساحتها بنحو 20كم  ، وقد أحاطتها وزارة الزراعة بسياج لحمايتها، ومنع دخول السيارات، وتنتشر في الموقع أشجار الأثل والكينا بكثرة، لتجتذب هواة صيد الطيور المهاجرة التي تأوي إليها. والموقع مفتوح للزوار، وهناك عدد من الأنظمة لحماية الموقع مثل: منع إشعال النار، ومنع قطع الأشجار، ومنع الرعي، وتوجد بالموقع بعض السدود والحواجز الترابية؛ لنشر المياه في أنحاء المحمية.

 

2 - مسيج وادي معيلة:

 

منطقة طبيعية محاطة بسياج تقع جنوب مدينة عرعر بنحو 8كم (في مجرى وادي معيلة)؛ لتحسين نباتات المراعي، وإكثارها، وتوفير بذورها، وتكثر بها أشجار الشيح، والروثة، والرغل، والقطف، والسليكا، والقيصوم، ويخترق المحمية طريقان ترابيان لمرور السيارات، وتقدر مساحتها بنحو 2.1كم  ، وتستقبل المحمية أعدادًا كبيرة من الزوار خصوصًا في فصل الربيع، وهو موسم نمو الأعشاب والزهور التي تتميز بها المنطقة مثل: الديدحان، والأقحوان، ويمكن تأهيل الموقع لعدد من الأنشطة السياحية.

 

ب - سياحة الاستكشاف:

 

يرتبط هذا النوع من السياحة - عادة - بحب الاستكشاف والمغامرة لدى الشباب وخصوصًا في الأمكنة ذات التكوين الطبيعي الغريب - نوعًا ما - ولا يرتبط بوقت معين، وإنما يعتمد على حب المغامرة والاستكشاف في المقام الأول.