يُعتبر السيلان (بالإنجليزية: Gonorrhea) أحد الأمراض المنقولة جنسيّاً، وتسبّبه البكتيريا المعروفة بالنيسرية البنية (بالإنجليزية: Neisseria gonorrhoeae)، ويمكن الإصابة بهذا المرض نتيجة الاتصال الجنسي عن طريق المهبل، أو الفم، أو الشرج مع شريكٍ مصاب. ويُعدّ السيلان أكثر شيوعاً في مرحلة الشباب، وقد تؤدي إصابة الرجال به إلى حدوث مشاكل في البروستاتا والخصيتين إذا لم يُعالج، أمّا في النساء؛ فقد يؤدي عدم علاج السيلان إلى الإصابة بمرض التهاب الحوض الذي قد يتسبّب بدوره في مشاكل الحمل والعقم، وتجدر الإشارة إلى احتمالية نقل العدوى من الأم الحامل إلى جنينها أثناء الولادة، وتظهر الأعراض على الطفل غالباً بسبب تأثير المرض في عينيه.
قد لا تظهرأعراض السيلان على بعض الرجال المصابين، وقد تظهر على بعضهم الآخر، ومن هذه الأعراض والعلامات ما يأتي:
يمكن تشخيص عدوى السيلان بعدة طرق، ومنها:
وتجدر الإشارة إلى أن النتيجة الأولية للتشخيص قد تكون جاهزة خلال 24 ساعة ولكن النتيجة النهائية قد تستغرق ما يُقارب ثلاثة أيام.
إنّ عدم الخضوع للعلاج عند الإصابة بالسيلان تترتب عليه معاناة المصاب من بعض المضاعفات، ومنها ما يلي:
يتم علاج مرض السيلان بحسب حالة المصاب، وفيما يلي بيان ذلك:
للحد من خطر الإصابة بالسيلان يمكن اتخاذ الخطوات التالية:
ولتجنّب الإصابة مرة أخرى بمرض السيلان يجب الامتناع عن ممارسة الجنس دون وقاية لمدة سبعة أيام بعد تلقي العلاج اللازم مع ضرورة التخلّص من الأعراض في حال وجودها.