وفي مدينة جدة عدد من الصالونات النسائية، منها:

 

 

أنشئت عام 1414هـ / 1993م، واحتوت على متحف يضم جميع أعمالها الفنية ومقتنياتها التراثية، ويغلب على الصالون طابع الثقافة التشكيلية، ونشر الثقافة الأدبية والفنية بين الصالون والمجتمع، وأهم الموضوعات التي طرحت في الصالون:

 

 الأديبة العربية مي زيادة، سيرة ذاتية، تقديم ناهد عداس.

 

 الأدب النسائي، تقديم الشاعرة ثريا قابل.

 

 العلاج النفسي بالرسم، تقديم هالة بك.

 

 كيف نعيد إقامة آثار اندثرت تمامًا، تقديم المهندسة المعمارية عفاف بدران 

 

 

وتأتي نشأة هذا الصالون استجابة لحاجة ملحة، إذ تذكر صاحبته أن باحثة أمريكية هي الدكتورة مريم كوك المتخصصة في الدراسات الشرق أوسطية أرادت أن تلتقي بمثقفات سعوديات وأديبات، ولما لم تجد المكان المهيأ، عرضت بعد التشاور مع صديقتها أن يكون منـزلها هو الصالون الذي يجتمعن فيه، وحرصت على أن تتكاتف جهود مرتادات الصالون ليظهر بشكل جماعي وليس فرديًا، وتمت دعوة الأديبات والمثقفات وكن نحو خمسين شخصية، وتم اختيار خمس عشرة منهن لتنظيم أعمال الصالون، وقد استضاف الصالون عددًا من الشخصيات والمحاضرين والمحاضرات وأقيم عدد من الندوات، كما نوقش فيه عدد من الأعمال الإبداعية ومنها أعمال روائية، وسيرة ذاتية، ويحرص الصالون على التعددية، واحترام الآراء، والوعي بأدبيات الاختلاف 

 

 

يعقد في (المركز السعودي للفنون الجميلة) الذي أنشأته حوارات ولقاءات مع أطياف متنوعة من السيدات على الصعيدين الثقافي والاجتماعي