لم يكن الحصول على الصحف والمجلات السعودية أو العربية أمرًا ميسرًا في منطقة تبوك؛ وذلك لقلة القراء، ولعدم وجود طرق سهلة للمواصلات. وظلت هذه الحال حتى فتح الله على هذه البلاد بالخير العميم، فشقّت الدولة السعودية الطرق الواصلة بين تبوك والمدينة المنورة، وبين تبوك والحدود الأردنية عن طريق منفذي حالة عمار وحقل، وأُنشئ مطار تبوك الإقليمي الذي استقبل الرحلات الجوية القادمة من أنحاء المملكة. فبدأت تصل إلى القراء من أبناء المنطقة الصحف اليومية السعودية، مثل: الرياض، والجزيرة، وعكاظ، والبلاد، والندوة، والمدينة، والمجلات الأسبوعية، مثل: اليمامة، واقرأ، والمجلات الشهرية، مثل: المنهل، والقافلة، والخفجي، والمجلة العربية، والفيصل، وكذلك المجلات العربية الأخرى، وأهمها: مجلة (العربي) الكويتية.

 

ولماّ أُنشئت المكتبة العامة في تبوك عام 1388هـ / 1968م توافرت فيها الصحف اليومية، والمجلات الأسبوعية والشهرية، والدوريات التي تُعنى بالأدب والثقافة.

 

ولا شك في أن توافر هذه الصحف والمجلات قد ساعد على نشر الوعي والثقافة في المنطقة، وزاد من اطلاع الشباب والقراء على الأدب وفنونه، وأسهم في تنمية الذوق الأدبي. وبعد ذلك بدأت بعض الصحف السعودية تشهد مشاركات أدبية لكُتّاب من تبوك، وأصبح لكل صحيفة سعودية مكتب يمثلها ويراسلها، ويدير شؤونها في المنطقة، ولهذا نجد أن أغلب الإنتاج الأدبي لأبناء تبوك قد نُشر من خلال الصحف والمجلات السعودية.

 

وتصدر في تبوك مجلات منها: (مجلة الفرسان) وهي مجلة سنوية، يصدرها معهد سلاح المدرعات في تبوك، وهي مجلة عسكرية في المقام الأول، وتُعنى أيضًا بالشؤون الثقافية والاجتماعية وتصدر في شهر محرّم من كلّ عام هجري، وصدر عددها الأوّل عام 1419هـ / 1998م.

 

وكذلك تصدر (المجلة الثقافية) من كلية المعلمين في تبوك، وهي حولية تُعنى بالبحوث والدراسات الأدبية والثقافية إلى جانب البحوث في العلوم الطبيعية، وبدأ صدورها عام 1419هـ / 1999م، وصدر منها أكثر من عدد.

 

وينشر مركز البحوث التربوية بالكلية نفسها الذي أُسس عام 1416هـ / 1995م - أبحاثًا تربوية يعدها أعضاء هيئة التدريس بالكلية.

 

وتصدر الشؤون الدينية بالدفاع المدني في منطقة تبوك مجلة باسم (الوقاية).