يُعتبر الصدق أساساً من أساسيات الإيمان، ينفع أهله في الدنيا والآخرة، فهو سبب من أسباب الهداية في كل عمل نافع، وسبب كثرة الرزق والأجر، ومحبة الخلق والفوز بالجنّة، أمّا ما يُقصد به قولاً فهو النطق والحديث بالحق بعيداً عن الباطل، ويشير عملاً فيكون خالصاً لله تعالى على سنّة النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، أمّا في القصد فهو كمال العزم والإرادة في السير إلى الله تعالى.
يتميز الصادقين عن غيرهم بسموّ وعلو مكانتهم، فهو عنوان ورأس الفضيلة، ومطلب أساسي في حياة المؤمن، وما يدلل على ذلك أحاديث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، منها:
ذُكِرَ في القرآن الكريم آيات كثيرة تحدثت عن الصدق من جوانب عديدة، آتياً بيان بعضٍ منها:
موسوعة موضوع