الصلع الوراثي (Baldness)، أو ما نسميه أيضاً صلع النمط الذكوري أو الصلع الأندروجيني androgenetic alopecia هو السبب الأكثر شيوعاً لتساقط الشعر عند الذكور، فهو مسؤول عن 95% من حالات تساقط الشعر عندهم، فمع بلوغ عمر الخامسة والثلاثين سوف يشهد ثلثي الرجال تقريباً درجة ما من تساقط ملحوظ للشعر، وترتفع النسبة مع وصولهم إلى عمر الخمسين إلى حوالي 85%. تبدأ عملية تساقط الشعر الوراثي عند ربع الذكور قبل أن يصلوا لعمر 21 سنة.
بخلاف الكثير من المعتقدات الشعبية من أن الصلع من علامات الرجولة ومن أنه غير مزعج للرجال، فإن الدراسات تبين أن الغالبية العظمى من الرجال لا يسعدهم إصابتهم بتساقط الشعر أو خفته الذي يبدأ بترك بصماته عليهم في ريعان الشباب، وأنهم على استعداد كامل لفعل أي شيء لتفاديه، لأنه يؤثر على نواحي مختلفة في حياتهم. قد يؤثر تساقط الشعر على علاقات الرجل مع الآخرين ويمكن أن يترك آثاراً سلبية على حياته المهنية.
نعلم أن الصلع الوراثي يشكل الغالبية العظمى من حالات تساقط الشعر، حيث إنه المسؤول عن 95% من حالات تساقط الشعر عند الرجال والنساء، إلا أنه هناك عدد من الأسباب الأخرى لتساقط الشعر، من مثل:
الصلع الوراثي حالة وراثية، أي سوف يوجد عند المريض تاريخ عائلي واضح للإصابة بالصلع. نجد في الصلع الوراثي نمطاً محدداً (ذكوري أو أنثوي) لتساقط الشعر، سوف نتكلم عنه في الأعراض، وهو مالا نجده في تساقط الشعر غير الوراثي. تساقط الشعر الوراثي حالة متطورة ببطء على امتداد سنوات كثيرة، بينما يتطور الصلع غير الوراثي بشكل سريع. الصلع الوراثي دائم إذا تركناه دون علاج، بينما قد يتوقف الصلع غير الوراثي عند توقف السبب.
الوراثة، أو وجود تاريخ عائلي للصلع الوراثي، هي السبب الرئيسي للإصابة بالصلع. وجدت الأبحاث أن الصلع الوراثي يرتبط بالهرمونات الجنسية الذكرية التي نسميها الأندروجينات (Androgen). الأندروجينات لها وظائف عديدة، منها تنظيم نمو الشعر.
كل شعرة في الفروة لها دورة نمو. في حالة الصلع الوراثي، تبدأ دورة النمو بالضعف وتنكمش جريبات الشعر، الأمر الذي ينجم عنه جدائل شعر أقصر وأخف. وفي نهاية المطاف سوف تنتهي دورة نمو الأشعار ولن تظهر شعرة جديدة مكان الشعرة المتساقطة.
لا يحدث تساقط الشعر الوراثي بسبب وجود مرض عادةً، لكن الصلع يمكن أن يحدث في أحيان نادرة بسبب اضطرابات خطيرة، مثل سرطانات معينة أو أدوية أو اضطرابات الغدة الدرقية أو الستيروئيدات الابتنائية. يتعين عليك أن تراجع الطبيب لو أصبت بالصلع بعد أخذ أدوية معينة أو لو ترافق مع اضطراب صحي آخر.
صحيح أنه يوجد عدد من العوامل التي نعلم على وجه اليقين أنها ترفع فرصة إصابتك بالصلع، مع هذا لا يمكننا الجزم 100% أنك عرضة للإصابة به عند تواجدها عندك، غير أن وجودها يرفع الاحتمال كثيراً.
لا شك أن التقدم بالعمر أول الأمور التي تخطر في البال فيما يتعلق بالإصابة بالصلع، ففرصة الإصابة به ترتفع كثيراً مع التقدم بالعمر. فرصة إصابتك بالصلع الوراثي عند بلوغ الخمسين سنة أعلى بـ20% منها في عمر الثلاثين.
الصلع من النمط الذكوري حالة وراثية، وهي تتحرض بهرمونات اسمها الأندروجينات. بعض الأشخاص يكونون مؤهبين وراثياً لأن تكون جريبات الأشعار في فروتهم أكثر حساسية لمستويات الأندروجين، الأمر الذي يؤدي إلى تساقط الشعر. غير أن التاريخ العائلي ليس عاملاً أكيداً للإصابة بالصلع، لأنه اضطراب مركب تنخرط فيه جينات متعددة علاوة على العوامل البيئية.
الرجال مؤهبون أكثر من النساء بكثير للإصابة بالصلع الوراثي، كما أن فرصة إصابة العرق الأصفر والأسود بالصلع أقل.
يتسبب تعاطي الكحول بارتفاع خطورة الإصابة بالصلع.
ظهر أن هناك علاقة بين ارتفاع وزن (لا سيما السمنة) الجسم وبين فرصة الإصابة بالصلع الوراثي. وثبت على وجه الخصوص أن الذكور الذين يكون وزنهم في سنين شبابهم أقل تكون فرصة إصابتهم بالصلع أقل.
أظهرت أبحاث شملت أصحاب مهن معينة وجود رابط بين طبيعة عملهم والإصابة بالصلع الوراثي. فقد أظهرت تلك الدراسات وجود أنواع مهن معينة ترفع فرصة الإصابة بالصلع مرتين. كما كشفت الدراسات ارتفاع فرصة الإصابة بالصلع مع ازدياد التعرض للشمس ومع السمنة.
يبدأ الصلع الوراثي عادةً بخفة الشعر ويتطور غالباً إلى تساقط شعر كامل في أجزاء من فروة الرأس. أن ترى شعراً على الوسادة أو في حوض التغسيل أو على المشط ليست علامة موثوقة على إصابتك بالصلع الوراثي. يتساقط من فروة الشخص غير المصاب بالصلع ما معدله 100 شعرة في اليوم. ويمكن أن يسقط أكثر من ذلك في حالات معينة، كما عند التوتر أو الإجهاد أو بعد أمراض شديدة.
يبدأ تساقط الشعر في الصلع من النمط الذكوري في منطقة الصدغين والجبهة عادة ونطلق على هذا اسم تراجع خط الشعر. حيث يبدأ خط الشعر الأمامي بأخذ شكل يشبه حرف M بدل الشكل القوسي المعتاد. كما تبدأ خفة الشعر في أعلى الجهة الخلفية من الرأس (بشكل حرف O). تكبر البقع الصلعاء تدريجياً وتبدأ بالالتحام إلى أن لا يبقى سوى حافة من الشعر في أسفل مؤخرة الرأس وفي الصدغين. واحياناً يبدأ التراجع في خط الشعر الامامي لكن هذه المرة من الوسط ما يشبه شكل الحرف A.
تُصاب النساء كذلك بالصلع الوراثي. خمسون بالمائة من النساء اللواتي تجاوزن عمر الخمسين تظهر عندهن مؤشرات لتساقط الشعر الوراثي.
ويشير الرسم في الجدول اعلاه عن وجود اربعة انماط مختلفة لتساقط الشعر في حالات الصلع الوراثي وهي:
ونرى بوضوح كيف يتطور الصلع في المرحلتين الثانية والاخيرة في كل من الانماط الاربعة.
العلامة الأولى لتساقط الشعر من النمط الذكوري هي تراجع خط الشعر وخفة الشعر حول المنطقة التاجية للرأس.
سوف يتطور تساقط الشعر لو تركناه دون علاج مع انكماش جريبات الشعر أكثر. تموت الجريبات في النهاية ما يتسبب بالصلع.
لسبب غير معروف يكون تأثر الجريبات على جوانب الرأس بهرمون الأندروجين أقل، لهذا يظل الشعر ينمو في تلك المناطق.
يبدأ تساقط الشعر من النمط الأنثوي بخفة الشعر في منتصف فروة الرأس. لا يتراجع خط الشعر عند معظم النساء المصابات بتساقط الشعر من النمط الأنثوي. إذا بقيت الحالة دون علاج، تنتشر خفة الشعر غالباً إلى جوانب الفروة في الصدغين وفوق الأذنين. تصاب نسبة قليلة من النساء بالصلع.
تزداد فرصة إصابتك بالصلع الوراثي مع تقدمك بالعمر، إلا أنها قد تبدأ بترك علاماتها على فروة رأسك في مقتبل العمر بدءاً من عمر 18 سنة. فلو كنت قلقاً من إمكانية إصابتك بالصلع الوراثي المبكر عليك أن تنتبه لعلاماته الباكرة.
العلامة الأولى التي تشير للصلع الوراثي المبكر هو التراجع التدريجي للشعر عن الجبهة لتأخذ شكل حرف M المميز، وهو ما نعرفه باسم تراجع خط الشعر. بعد ذلك يبدأ الشعر بالتساقط من المنطقة التاجية للرأس (على شكل حرف O). وتتوسع مناطق الصلع كي لا تترك في النهاية إلا شكل من الشعر يشبه حدوة الحصان.
يمكن أن تعاني بعض النساء من تساقط الشعر بعد الحمل والذي يستمر لبضعة أشهر بعد الولادة. هذا الأمر طبيعي تماماً نظراً للتغيرات الهرمونية أثناء الحمل. وسرعان ما يعود الشعر إلى نموه السابق بعد الولادة ليعود إلى وضعه السابق بعد سنة من الولادة.
يمكن أن تشكو بعض النساء من عدم عودة الشعر إلى وضعه الطبيعي بعد الولادة ومن استمرار خفة الشعر، ويشير هذا إلى وجود استعداد وراثي عندهن للإصابة بتساقط الشعر.
يشخص الطبيب الصلع الوراثي عن طريق تحليل كمية الشعر على الفروة وتوزعه فيها. يستخدم الطبيب عادة مقياس الكثافة Densitometer من أجل تقدير مدى تقهقر الجريبات الشعرية. يبدأ تساقط الشعر عند المصابين بالصلع الوراثي من على قمة الرأس وحول الصدغين، وهذا هو روتين التشخيص عادة. قد يستخدم الطبيب طريقة تصنيف اسمها هاميلتون نوروود Hamilton-Norwood من أجل تصنيف الصلع الوراثي إلى سبعة أنواع لتقييم تطور الحالة.
يستفيد الأطباء من نمط تساقط الشعر كي يشخصوا الصلع من النمط الذكوري وقد يأخذوا القصة المرضية ويجروا فحوصاً طبية كي يستبعدوا وجود حالة مرضية تسبب الحالة مثل إصابة الفروة بالفطريات أو حالات سوء التغذية. يمكن أن تشكل الاضطرابات الصحية سبباً للصلع عندما يترافق تساقط الشعر مع طفح جلدي أو احمرار أو الألم أو تقشر الفروة أو تقصف الشعر أو تساقط الشعر البقعي أو وجود نمط شاذ لتساقط الشعر.
ربما تتضمن الفحوص الأخرى أخذ خزعة جلدية وإجراء فحوص دموية من أجل التحري عن الاضطرابات الشائعة التي تترافق مع تساقط الشعر. كما يأخذ الطبيب بالاعتبار الآثار الجانبية للأدوية التي تتسبب بتساقط الشعر، مثل مضادات الاكتئاب وأدوية الصرع ومضادات التخثر وحاصرات بيتا (Beta blocker).
لقد قطع العالم الطبي شوطاً كبيراً وخطوات هائلة في السنوات الأخيرة على صعيد علاج الصلع الذكوري. فلم يعد عليك مع ظهور أدوية مثبطات 5 ألفا ريدوكتاز مثل بروبيسيا Propecia وبعد تطور جراحة زرع الشعر أن تتعايش ببساطة مع إصابتك بالصلع. لقد بات بإمكاننا لأول مرة في تاريخ البشر أن نوقف أو نبطئ تطور تساقط الشعر وأن نعوض الشعر المتساقط عن طريق الجراحة.
لا تنس أن نجاح معالجة تساقط الشعر تعتمد بشكل كبير على التبكير في تدبير الحالة. من المهم جداً البدء بالمعالجة بمستحضر فعال حال ملاحظتك لعلامات تساقط الشعر.
لقد اثبتت في الابحاث السريرية أن الدواءين التاليين يعالجان تساقط الشعر عند الرجال بنجاح:
فيناستيرايد Finasteride (بروسكار Proscar، بروبيسيا Propecia)
الفيناستيرايد هو الاسم العلمي للماركتين التجاريتين بروسكار وبروبيسيا. طورت شركة ميرك للادوية والمستحضرات الطبية (Merck) دواء فيناستيرايد في الأساس بهدف علاج تضخم غدة البروستاتا.
لاحظ الباحثون عند استخدام الفيناستيرايد لعلاج تضخم البروستاتا وجود أثر جانبي غير متوقع ألا وهو نمو الشعر. ولأن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) كانت قد صدقت على استخدامه لعلاج تضخم البروستاتا، قررت ميرك طرح الفيناستيراد على شكل حبوب دوائية لعلاج الصلع الوراثي عند الرجال.
صادقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية "FDA" عام 1997 على استخدام الفيناستيرايد بجرعة 1 ملغرام من أجل علاج تساقط الشعر عند الرجال، وهو أول دواء في التاريخ يعالج بفعالية الغالبية العظمى من الرجال المصابين بالصلع الوراثي.
ترجع تأثيرات الفيناستيرايد المعززة لنمو الشعر إلى قدرته على تثبيط 5 ألفا ريدوكتاز بشكل نوعي، وهو الإنزيم الذي يحول التستوستيرون إلى الأندروجين الأكثر قوة: ثنائي هيدروتيستوستيرون (DHT).
تستطيع جرعة من البروبسيا مقدارها 1 ملغرام أن تقلل مستويات ثنائي هيدروتيستوستيرون في الفروة بمقدار 60% عند تناوله يومياً. أثبتت التجارب أن هذه الجرعة توقف تساقط الشعر عند 86% من الرجال الذين يتناولون الفيناستيرايد، وحصل عودة نمو فعالة للشعر عند 65% من الرجال الذين يتناولونه.
المينوكسيديل أول دواء صادقت عليه الـ FDA (إدارة الغذاء والدواء الأمريكية) لعلاج تساقط الشعر من النمط الذكوري. استخدم المينوكسيديل (Minoxidil) منذ زمن على شكل أقراص دوائية لعلاج ارتفاع ضغط الدم. اكتشف الباحثون كما حصل مع الفيناستيرايد أن المينوكسيديل له أثر جانبي مثير للاهتمام، حيث نما الشعر عند من كانوا يتناولون المينوكسيديل في أماكن غير متوقعة، مثل الخدين وظهر اليدين والجبهة.
ابتكر بعض الباحثين استخدام المينوكسيديل موضعياً، مباشرة على الرأس، بشكل عزز نمو الشعر في أماكن الصلع.
صحيح أنه ثبت أن المينوكسيديل يبطئ تطور تساقط الشعر ويعزز عودة نموه، غير أن معظم الباحثين يعتبرون أن تأثيره هامشي نسبياً في علاج تساقط الشعر. لا يؤثر المينوكسيديل على الآلية الهرمونية لتساقط الشعر، علاوة على أن تأثيره مؤقت ومخيب للآمال على المدى الطويل.
ما زالت الجمعية الأمريكية لتساقط الشعر توصي باستخدام المينوكسيديل للأشخاص الذين لم يستجيبوا على الفيناستيرايد أو لمن يرغبون بإضافة دواء ثاني لنظامهم العلاجي.
الآثار الجانبية قليلة عند استخدام المينوكسيديل، وأكثرها شيوعاً هي الحرقة والاحمرار في مكان دهنه. قد يسبب في أحيان نادرة:
يعتمد مبدأ زرع الشعر على اقتطاف الجريبات الشعرية المقاومة لإنزيم ثنائي هيدروتيستوستيرون والموجودة في أسفل مؤخرة رأس المريض نفسه، ثم نزرعها في رأس المريض في مناطق الصلع.
على خلاف زراعة الأعضاء، سوف تكون أنت الواهب لنفسك في زرع الشعر. سوف تحتاج في حال تلقيت جريبات شعر من شعر شخص آخر إلى سوف تحتاج الى تناول أدوية كابحة للمناعة ذات آثار جانبية خطيرة. سوف تمنح جريبات الشعر لنفسك مما نعرفه باسم "أماكن الوهب".
مهما كانت شدة تساقط الشعر من النمط الذكوري في الجبهة والقمة والمنطقة التاجية، سوف تبقى أماكن على جوانب ومؤخرة الرأس يظل نمو الشعر فيها طبيعياً. جريبات الشعر في جوانب ومؤخرة الرأس أقل تأثراً بإنزيم ثنائي هيدروالتستوستيرون. تشكل هذه المناطق أماكن الوهب التي نأخذ منها جريبات الشعر وبعض الأنسجة المحيطة.
يزرع الجراح الجريبات المقتطفة من أماكن الوهب في الأماكن الصلعاء من الفروة. نطلق على الشعر وجريبات الشعر والأنسجة والجلد المحيط اسم الغرسات. تحتوي كل غرسة على جريب شعري واحد أو أكثر مع الجلد والأنسجة المحيطة به.
لا توجد طريقة أكيدة للوقاية من الصلع الوراثي. هناك فرضية تشير إلى أن التوتر والحالة النفسية تساهم في الإصابة بالصلع عن طريق زيادة مستويات الهرمونات الجنسية في الجسم. وبالتالي فإن التخفيف من التوتر والقلق يسهم في الحد من تساقط الشعر. يمكنك التخفيف من التوتر عن طريق ممارسة تقنيات الاسترخاء وبالمشي وبالاستماع لموسيقى هادئة.
عند ملاحظتك لأولى علامات الصلع الوراثي، يمكنك اتخاذ خطوات للوقاية من حدوث تساقط شعر إضافي أو حتى من حصول الصلع باستخدام الأدوية الحديثة. كما ذكرنا سابقاً، فقد صادقت إدارة الدواء والغذاء الأمريكية (FDA) على دواءين للوقاية من تساقط الشعر هما الفيناستيرايد 1 مليغرام والمينوكسيديل. يساعد مشاركة هذين الدواءين بجرعات ملائمة لتناسب حالة تساقط الشعر عند الشخص على الوقاية من تساقط الشعر ويعزز عودة نموه.
مع أن الصلع الوراثي حالة شائعة غير مؤذية، إلا أنها ترتبط في بعض الأحيان مع المتلازمة الأيضية Metabolic syndrome، وهي مزيج من البدانة ومرض السكر وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكولسترول. ترتفع عند المصابين بهذه المتلازمة فرصة الإصابة بأمراض القلب. تُلاحَظ هذه المتلازمة بشكل أكبر نسبياً عند من يُصابون بالصلع في عمر مبكر.
يشعر الرجال بالاستياء من مظهرهم عند الإصابة بالصلع. وهذا يؤثر أحياناً على مزاجهم وصحتهم النفسية.
تزداد خطورة الإصابة بالحروق الشمسية والأذيات الجلدية الأخرى المرتبطة بالتعرض للشمس عندما لا يحمي الشعر الجلد تحته. ويمكن الوقاية من تلك الحالات باستخدام الواقي الشمسي وارتداء القبعات.
يجب البحث عند النساء المصابات بالصلع من النمط الذكوري عن السبب. فقد نجد عندهن أمراضاً من مثل تكيس المبايض – وهو مرض يتميز بظهور كيسات على المبيض (PCOD- Polycystic Ovary Disease).