لتشخيص الخلل الجنسي للإناث، يمكن لطبيبكِ أن:
اعلمي أن الخلل في الوظيفة الجنسية يُعَد مشكلة فقط عندما يسبب لكِ الإزعاج. إذا لم يضايقكِ، فلا يحتاج إلى علاج.
لأن خلل الوظيفة الجنسية له العديد من الأعراض والأسباب والعلاجات المحتملة. من المهم التواصل مع المهتمين لفهم جسمك واستجابته الجنسية الطبيعية. أهدافك لحياتك الجنسية أيضًا مهمة لاختيار العلاج وتقييم إن كان يعمل أو لا.
تستفيد المرأة التي لديها اهتمامات جنسية من العلاجات الفعالة المجمعة التي تراعي المشاكل الطبية والعلاقات والعاطفة.
لعلاج الخلل الجنسي، قد يُوصيك طبيبك بأن تبدأ تطبيق الاستراتيجيات التالية:
يتطلب العلاج الفعال للعجز الجنسي غالبًا معالجة حالة طبية أساسية أو تغييرًا هرمونيًّا. قد يقترح عليك الطبيب تغيير الدواء الذي تتناوله أو يصف دواءً جديدًا.
قد يشمل علاج الخلل الجنسي الأنثوي المرتبط بالسبب الهرموني ما يلي:
العلاج بالإستروجين. العلاج الموضعي بالإستروجين الذي يأتي في شكل حلقه مهبلية، أو كريم أو أقراص. يفيد هذا العلاج من ناحية الوظيفة الجنسية عن طريق تحسين أداء المهبل ومرونته، وزيادة تدفق الدم المهبلي وتعزيز الترطيب.
قد تختلف مخاطر العلاج بالهرمونات تبعًا للسن، وخطر الإصابة بمشاكل صحية أخرى مثل مرض القلب والأوعية الدموية والسرطان ، والجرعة ونوع الهرمون وما إذا كان الإستروجين يُعطى منفردًا أو مع بروجستين.
تحدث مع طبيبك حول الفوائد والمخاطر. في بعض الحالات، قد يتطلب العلاج الهرموني مراقبة لصيقة من قبل الطبيب.
العلاج بالأندروجين. ويشمل الأندروجين التستوستيرون. يلعب التستوستيرون دورًا في الوظيفة الجنسية الصحية عند النساء وكذلك الرجال، على الرغم من أن النساء لديها مستويات أقل بكثير من هرمون التستوستيرون.
العلاج بالأندروجين للعجز الجنسي من الأمور المثيرة للجدل. تظهر بعض الدراسات أنه يفيد في حالات النساء الذين لديهم مستويات منخفضة من هرمون التستوستيرون المسبب للعجز الجنسي، وتظهر دراسات أخرى فائدة قليلة أو معدومة.
فليبانسرين (أديي) تم تطويره في البداية كمضاد للاكتئاب، وووافقت على فليبانسرين إدارة الغذاء والدواء كعلاج للرغبة الجنسية المنخفضة عند النساء قبل انقطاع الطمث.
إن تناول حبة يوميًّا من أديي قد يعزز الدافع الجنسي لدى النساء اللاتي يشعرن بانخفاض الرغبة الجنسية واللاتي يجدن التجربة مزعجة. وتشمل الآثار الجانبية الخطيرة المحتملة انخفاض ضغط الدم والشعور بالنعاس، والإغماء، والإرهاق، والدوار، والدوخة، ولا سيما إذا كانت الأدوية ممزوجة بالكحول. يوصي الخبراء بالتوقف عن تناول الدواء في حالة عدم ملاحظة أي تحسن في دافعك الجنسي بعد ثمانية أسابيع.
هناك حاجة إلى مزيد من البحث قبل أن يُوصى باستخدام هذه العوامل لعلاج الخلل الوظيفي الجنسي للإناث:
مثبطات الفسفوديستراز. أثبتت هذه المجموعة من الأدوية نجاحها في علاج ضعف الانتصاب لدى الرجال، ولكن الأدوية لا تعمل بشكل جيد كما تعمل في علاج الخلل الوظيفي الجنسي للإناث. تُظهر الدراسات التي تبحث في فعالية هذه الأدوية في النساء نتائج غير متسقة.
قد يثبت نفع دواء واحد، وهو دواء السيلدينافيل (ريفاتيو، فياجرا)، لبعض النساء اللائي لديهن خلل جنسي نتيجة تناوُل مثبطات استرجاع السيروتونين الانتقائية (SSRIs)، وهي فئة من الأدوية المستخدمة لعلاج الاكتئاب. لا تأخذ دواء سيلدينافيل إذا كنت تستخدم النتروجليسرين للذبحة الصدرية -وهو نوع من ألم الصدر الناجم عن انخفاض تدفق الدم إلى القلب.
عادة ما تكون المشكلات المحيطة بضعف الوظيفة الجنسية للإناث معقدة، لذا فمن غير المرجح أن تعمل حتى أفضل الأدوية إذا ظلت العوامل العاطفية أو الاجتماعية الأخرى دون حل.
موقع : Mayoclinic