الضهي هو انتهاء دورات الحيض. ويتم التشخيص بذلك بعد مرور 12 شهرًا من دون دورة شهرية. يمكن حدوث انقطاع الطمث في عمر 40 أو 50 عامًا، إلا أن متوسط العمر هو 51 عامًا في الولايات المتحدة.
وانقطاع الطمث هو عملية حيوية طبيعية، ولكن يمكن للأعراض البدنية، مثل الهبّات الساخنة والأعراض النفسية لانقطاع الطمث إعاقة النوم أو خفض الطاقة أو التأثير في الصحة النفسية. يوجد العديد من العلاجات المتاحة بدءًا من تغييرات نمط الحياة إلى العلاج الهرموني.
بعد انقطاع الطمث، يزيد خطر الإصابة بحالات طبية معينة. تتضمن الأمثلة:
سلس البول. عندما تفقد أنسجة المهبل ومجرى البول المرونة، فقد تشعر برغبة متكررة ومفاجئة وقوية للتبول، متبوعة بخروج غير مقصود للبول، أو خروج البول عند السعال أو الضحك أو رفع الأشياء (سلس البول الإجهادي). قد تكون مُصابًا بالتهابات المسالك البولية في كثير من الأحيان.
يمكن أن تساعد تقوية عضلات قاع الحوض من خلال تمارين كيغل واستخدام الاستروجين المهبلي الموضعي في تخفيف أعراض سلس البول. وقد يكون العلاج بالهرمونات أيضًا خيارًا فعالاً في حالات المسالك البولية بعد انقطاع الطمث والتغيرات المهبلية التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بسلس البول.
الوظيفة الجنسية. قد يؤدي جفاف المهبل الناجم عن انخفاض انتاج المواد المرطبة وفقدان المرونة إلى الشعور بعدم الراحة وحدوث نزيف طفيف أثناء الجماع. أيضًا، قد يؤدي انخفاض الإحساس إلى تقليل رغبتك الجنسية (الرغبة الجنسية).
وقد تُساعد المرطبات ومرطبات المهبل القائمة على الماء في علاج هذا الأمر. إذا كان الترطيب المهبلي غير كاف، فإن العديد من النساء يستفدن من استخدام العلاج بالاستروجين المهبلي الموضعي، ويتوفر على شكل كريم مهبلي أو قرص أو حلقة.
موقع : Mayoclinic