إنّ ثُلث الأطفال حديثي الولادة وما يقارب 10٪ من الأطفال يكون لديهم الطحال واضحاً وملموساً بشكلٍ طبيعيٍ أثناء الفحص السّريريّ؛ إذ يكون طرف الطحال الملموس طبيعياً عندما يكون طريّاً، وأملساً، ولا يتجاوز طول الجُزء الظاهر منه تحت الحافّة السُفليّة اليسرى لضلوع الصدر 2 سم. أمّا بالنّسبة لتضخّم الطّحال (بالإنجليزية: Spleenomegaly) المرَضيّ، فغالباً ما يكون سطح الطّحال قاسٍ وغير طبيعيٍّ، وكثيراً ما يرتبط بوجود علاماتٍ وأعراض أُخرى تُشير إلى وجود مرضٍ أساسيٍّ مُسبّبٍ لهذه الحالة. ومن الجدير بالذّكر أنّ هناك أسبابٌ عديدةٌ مُحتملةٌ لتضخّم الطحال عند الأطفال، وللوصول إلى التشخيص السليم؛ يطلب الطبيب إجراء اختباراتٍ معيّنةٍ؛ بما في ذلك: اختبار العدّ الدمويّ الشامل (بالإنجليزية:Complete blood count)، واختبار وظائف الكبد، وغيرها من اختبارات التشخيص التفريقيّ (بالإنجليزية: Differential diagnosis)، كما يسأل الطبيب عن التاريخ الصحيّ الشخصيّ والعائليّ للمريض، وعن الأعراض الرئيسية التي يعاني منها؛ لتضييق قائمة الأسباب المحتملة للحالة.
هناك قائمةٌ طويلةٌ من الأمراض والحالات التي من شأنها أن تُسبّب تضخّم الطحال عند الأطفال، نذكر فيما يأتي بعضاً منها:
من المضاعفات المحتملة لتضخم الطحال ما يأتي: