الهدف الأساسي من العلاج هو تمكين طفلك من النمو للوصول إلى الطول الطبيعي للبالغين.
يعتمد علاج البلوغ المبكر على السبب المؤدي إليه. ومع ذلك، في بعض الحالات، لا يُوجد سبب محدد للبلوغ المبكر. في هذه الحالة، قد لا يحتاج طفلك للعلاج استنادًا إلى عمره أو عمرها وسرعة تقدم البلوغ. قد يرغب طبيب طفلك في مراقبته لعدة أشهر لمعرفة كيف يتطور أو تتطور.
يمكن علاج معظم الأطفال المصابين بالبلوغ المبكر المركزي- الذي لا يَنتُج عن حالة طبية كامنة- بفعالية من عن طريق الأدوية. يشتمل هذا العلاج، المسمى العلاج المشابه لمناهضات الهُرْمون المُطْلِق لمُوَجِّهَةِ الغُدَدِ التَّناسُلِيَّة، عادةً على حقنة شهرية لدواء مثل أسيتات ليوبروليد (لوبرون ديبو) أو تريبتوريلين (تريلستار وتريبتودور كيت)، الذي يؤخر المزيد من تطور الحالة. يمكن إعطاء بعض المستحضرات الأحدث على فترات زمنية أطول.
يستمر الطفل في تلقي هذا الدواء حتى يبلغ سن البلوغ الطبيعي. في المتوسط، بعد 16 شهرًا من توقفه عن تلقي الدواء، تبدأ عملية البلوغ مرة أخرى.
خيار آخر لعلاج البلوغ المبكر المركزي هو زرعة هيستريلين (فانتاس)، الذي يستمر لمدة تصل إلى عام. هذا العلاج فعال للبلوغ المبكر المركزي دون ألم وإزعاج الحقن المنتظمة، لكنه يتطلب إجراء عملية جراحية بسيطة. تُوضع الزرعة تحت جلد طفلك من خلال شق بالمنطقة الداخلية للجزء العلوي من الذراع. وبعد عام، تُزال الزرعة وتُستبدل بغرسة جديدة عند الضرورة.
إذا كانت هناك حالة طبية أخرى تسبب البلوغ المبكر لطفلك، فإنه من الضروري علاج هذه الحالة لوقف تقدم البلوغ. على سبيل المثال، إذا كان لدى الطفل ورم ينتج هرمونات ويتسبب في البلوغ المبكر، فإن البلوغ عادة سيتوقف تقدمه عند إزالة الورم جراحياً.
موقع : Mayoclinic