يعتبر فيتامين د من الفيتامينات الضرورية لصحة الجسم والعقل، ويمكن الحصول عليه بطرق متعددة منها: التعرض لأشعة الشمس بشكل يومي لمدة تتراوح بين عشر إلى خمس عشرة دقيقة، أو بتناول المكملات الغذائية والأغذية التي تزخر بمحتوى عالٍ من فيتامين د، وسنتحدث في هذه المقالة عن أهم هذه الأغذية التي تزوّد الجسم بالفيتامين المذكور آنفاً.
تشمل الأسماك الدهنية كلّاً من التونة، والرنجة، السردين، والماكريل، إضافة إلى سمك السلمون الذي يعتبر من المصادر المهمة لفيتامين د، وعلى الرغم من تنوع الأصناف المندرجة تحت إطار سمك السلمون، واختلاف نسبة فيتامين د الموجودة في كلّ صنف، إلا أنّه يمكن الإجمال أنّ كلّ ثلاث قطع صغيرة من السلمون تزوّد الجسم بحوالي 450 وحدة دولية من هذا الفيتامين.
يزوّد صفار البيض الجسم بحوالي 7% من النسبة الإجمالية اليومية التي يحتاجها الجسم من هذا الفيتامين، أي ما يعادل أربعين وحدة دولية منه.
تحتوي أغلب أنواع المشروم على نسبة لا بأس بها من فيتامين د، ويعتبر فطر شيتاكي من أكثر أنواع الفطر احتواءً على الفيتامين، لا سيما ثماره المجففة تحت أشعة الشمس.
يندرج تحت الكافيار نوعين هما الأحمر والأسود، أما النوع الأول فهو عبارة عن البيض المستخرج من سمك السلمون، في حين أنّ النوع الثاني يستخرج من سمك الحفش، ويتميّز كلا النوعين باحتوائهما على نسبة مرتفعة من فيتامين د.
يتميز الحليب كامل الدسم بارتفاع فيتامين د فيه، إلى جانب احتوائه على عناصر أخرى مهمة لصحة العظام مثل الكالسيوم الذي يعزز قوتها ويقيها من الإصابة بمرض الهشاشة.
تحتوي أغلب أنواع الجبن ومنتجات الحليب على نسبة معينة من فيتامين د، لا سيما جبنة الريكوتا التي تحتوي على خمسة أضعاف النسبة الموجودة في باقي أنواع الجبن.
تعتبر الحبوب المدعمة من الأطعمة المحتوية على نسبة من فيتامين د، ويمكن تناولها مع الحليب العادي، أو حليب الصويا المدعم، مع الحرص على ألا تكون الحبوب محتوية على نسبة مرتفعة من السكر.
إنّ تناول مئة غرام من الكبدة يزوّد الجسم بحاجته من الفيتامين، إلى جانب عناصر غذائية أخرى مثل البروتينات وفيتامين أ.
يعتبر المحار مصدر جيد لفيتامين د، كما يحتوي على فيتامين ب12 الضروري لصحة الأعصاب، وزيادة القدرة على التركيز، إلى جانب احتوائه على عناصر غذائية أخرى مثل السيلينيوم والزنك.