يُعتبر الجلد خطّ الدّفاع الأول لجسم الإنسان، إذ يعمل كواقٍ ضدّ البيئة الخارجيّة. والطّفح الجلديّ عبارة عن خلل يحدث لمنطقة مُعيّنة في الجلد نتيجةً لتغيُّرات تطرأ عليها فتُسبّب تهيُّجها أو انتفاخها. ويشمل الطّفح الجلديّ ظهور تقرُّحات، أو دمامل، أو قشور، أو قد يكون عبارة عن احمرار فقط، أو شعور بالحكّة، أو بالحرق، كما يشمل أيضاً تغيّر لون الجلد، أو ظهور شقوق فيه. وقد ينشأ الطّفح الجلديّ نتيجةً للإصابة بالعديد من الحالات المَرَضيّة. ويعتمد تشخيص السّبب الكامن وراء ظهور الطّفح الجلديّ على عوامل عدّة؛ كمظهر الطّفح، وموقعه، ولونه، وكذلك أخذ معلومات كاملة عن المريض بما فيها عمله، والأعراض التي يشعر بها، وكذلك تاريخه العائليّ للإصابة بمثل هذا الطفح، والأمور التي تعرّض لها المريض مُؤخّراً. هنالك أنواع منه الطّفح تظهر خلال فترة قصيرة بعد التعرّض للمُسبّب، وقد يأخذ بعضها وقتاً طويلاً للعلاج.
ينشأ الطّفح الجلديّ من أسباب كثيرة جدّاً، فقد ينتج عن المُعاناة من الحساسيّة بأنواعها، أو نتيجةً لتناول العديد من الأدوية، أو من استخدام موادّ التّجميل، أو قد يكون عَرَضاً مُصاحِباً للعديد من الأمراض. أمّا أهم هذه الأسباب وأكثرها شيوعاً ما يأتي:
عند ظهور طفح جلدي مُعيّن يجب الذّهاب إلى الطّبيب لتحديد السّبب الكامن وراء ظهوره، أمّا إذا صاحَبَه المُعاناة من أعراض أُخرى عندها يجب مراجعة الطّبيب مباشرة، أمّا هذه الأعراض فهي: