يعتبر الضَّوء مصدراً لجميع الألوان، فهو عبارةٌ عن انعكاسِ أحد ألوان الطَّيف، والتي يعدّ مصدرها الأساسيّ ضوء الشمس، وقد كان لنيوتن الدور الأكبر في تاريخ تفسير تركيبة الضَّوء الأبيض، وتفسير ماهيَّة تركيب الضَّوء، وذلك باعتباره أوَّل من وضع التفسير المنطقيّ الذي يوضّح تركيبة الضوء وخصائصه المختلفة، فقد اعتمد في ذلك على النَّظريَّات الميكانيكيَّة البحتة، وبناءً على ذلك استنتج بأنّ الضوء يتركّب من جسيماتٍ دقيقةٍ تسير ضمن خطوطٍ مستقيمةٍ إلا إذا اعترضها جسم ما.
هي عبارة عن مجموعة من الأضواء مختلفة الألوان، عددها سبعة، وهي مختلطةٌ مع بعضها البعض، مُشكِّلةً الضوء الأبيض، وتُسمَّى هذه الأضواء ألوان الطيف السبعة، وهي عبارة عن أشعة ذات أطوالٍ موجيةٍ مختلفةٍ، ويمكننا تحليلها عن طريق وضع منشورٍ أمام الضَّوء الأبيض، فيتحلَّل إلى الألوان السبعة المرئيَّة وهي تتدرج من اللون الأحمر إلى اللون البنفسجيّ، ثم تأتي بعد ذلك سبعة ألوان غير مرئيَّة، وألوان الطيف السبعة المنظورة هي:
يسمّى قوس المطر أو قوس الألوان، وهو معروفٌّ بجماله عندما يظهر، وهو ظاهرة فيزيائيّةٌ تنتج من انكسار وتحلُّل ضوء الشمس خلال قطرة ماء المطر، وعادةً ما يظهر بعد سقوط المطر، أو خلاله والشَّمس مشرقة، ويظهر قوس المطر عادةً بشكل نصف دائريّ، وفي حالاتٍ نادرة يكون قمريّاً حيث يكون انكسار ضوء القمر هو المُسبب الرئيس لهُ عبر قطرة الماء ملائماً مع مكان وجود القمر، ويظهر حينها خافتاً أبيضَ؛ لأنَّ العين البشريّة لا تستطيع أن ترى الألوان في اللّيل.
ينكسر ضوء الشمس الساقط بشكلٍ مائل عند دخوله في قطرات المطر، وينعكس مرّة أخرى في السطح الداخليّ من القطرة، وينكسر أيضاً عند خروجه من القطرة، وبالنّسبة لماء البحر فإنّ معامل انكساره أعلى من ماء المطر، لذا يكون نصف قطر قوس المطر عند البحر أصغر من القوس الحقيقيّ، ويكون هذا مرئيّاً للعين المجرّدة على هيئة عدم استقامةٍ بين هذين القوسين.
هناك ثلاثة ألوان أساسية تتركب منها كافة الألوان عدا الأبيض والأسود، وألوان أخرى فرعية تتكون من خلط الألوان الأساسيّة، والألوان الأساسية هي: الأحمر، والأصفر، والأزرق.
اللون الفرعي | الألوان المكونة له |
---|---|
أخضر | أصفر + أزرق |
برتقالي | أصفر + أحمر |
بنفسجي | أحمر + أزرق |