- الحبارى (Chlamydotis macqueeni Houbara Bustard): 

 

ذكر الحبارى أكبر من الأنثى، وتمتاز هذه الحيوانات بلونها البني الفاتح مع وجود نقط سوداء، وعلى جانبي الرقبة ريش أسود، اختفت المجموعات المقيمة التي كانت تعشش في المناطق الرملية لمنطقة الرياض، ولم يبق إلا مجموعات بسيطة تأتي خلال موسم الهجرة في شهري نوفمبر وديسمبر. وتضع الأنثى بيضها على الأرض في المناطق المفتوحة، ويساعدها لونها المقارب للون الأرض على التخفي من المفترسات  .  وتقوم الذكور خلال موسم التكاثر بالتراقص في مناطق معينة تحددها، وتتولى حمايتها من الذكور الأخرى، وتقوم الإناث باختيار الذكر، وبعد التلقيح تبتعد أنثى الحبارى لاختيار منطقة العش، وتقوم بجميع أعمال التعشيش التي تشمل تحديد منطقة العش، وحضانة البيض، ورعاية الصغار، ولا يتدخل الذكر في أيٍ من هذه الأعمال  .  ويتميز العش بشكله الدائري الذي تحيط به أحجار صغيرة، وتضع الأنثى من 2 - 4 بيضات، وتحضنها مدة 24 - 30 يومًا  .  وعند فقد الحبارى البيض خلال بداية موسم التكاثر الذي يبدأ خلال شهري يناير وفبراير من كل عام؛ فإنها أحيانًا تقوم بالتبييض مرة أخرى. والحبارى من الطيور المهددة بالانقراض، وقد وضعت ضمن الملحق الأول لمعاهدة بون لحماية الحيوانات المتنقلة أو المهاجرة، وتقوم المملكة مع سكرتارية المعاهدة بوضع إستراتيجية لحماية هذه الطيور بالتنسيق مع الدول التي ينتشر فيها الحبارى. وهناك مشروع الإكثار الذي تقوم به الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها لإعادة توطينه بمحمية سجا، وأم الرمث، والحبارى من الطرائد المفضلة لهواة القنص بالصقور في الجزيرة العربية بشكل عام، ومنطقة نجد بشكل خاص. وقد ورد ذكر الحبارى بالسيرة النبوية، فقد روى برية بن عمر بن سفينة عن أبيه عن جده قال: أكلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لحم الحبارى. ويطلق البدو على الذكر (خرب) وعلى الأنثى (دجاجة)، ويقول الشاعر فرحًا بمشاهدة الحبارى:

يـا  مـا حلى يا سعود شوف الحبارى     في  منطقـة فيضـة ويـذن بها البوم  

- كروان الصخور (Burhinus oedicnemus Stone Curlew): 

طائر يتميز بلونه الرملي المائل إلى البني، وبطنه الأبيض، أمّا عينه فصفراء وفوقها خط أبيض، والمنقار أصفر مع طرف أسود، والأرجل صفراء، وهناك خطان أبيضان على جانبي الجناح. وقد سجل بمنطقة الرياض في المناطق المفتوحة من البيئات الرملية والرملية الحصوية، ويصل إلى منطقة الرياض مع بداية الخريف، ويقضي بعضها الشتاء في المنطقة  ،  وكثيرًا ما يشاهد في مجموعات تصل إلى ثلاثين فردًا، ثم يعود في فصل الربيع إلى مناطقه بالشمال من أجل التكاثر، حيث تضع الأنثى بين 1 و 3 بيضات  ،  وذلك في مناطق رملية حصوية، ويحضن البيض بين 24 و 27 يومًا، وتصل الفراخ سن الطيران وعمرها يراوح بين 36 و 42 يومًا  .  ويتغذى على الحشرات، واللافقاريات، والجراد، والسحالي الصغيرة، وتصل الإناث إلى سن البلوغ بين 1 و 3 سنوات  .  وهو من الطرائد المحببة للصقارين، وكثيرًا ما يستخدمون صقر الوكري في صيد هذا الطائر. وكروان الصخور من الطيور الحذرة، وقد عرف أهل المنطقة ذلك فوصف الشخص الحذر والمتخوف من التقدم بحذر الكروان فيقال: " أخوف من كروان ". وقد تناقصت أعداده خلال السنوات الأخيرة بسبب الصيد الجائر، كما تأثرت مناطق تعشيشه نتيجة تحولها إلى مناطق زراعية.

 

- قبرة تمنك القرناء (قبرة تمنك) (Eremophila bilopha Temminck)`(s horned Lark): 

 

تتميز (قبرة تمنك) بوجود ريش على طرفي الرأس، وكأنهما قرنان، ولون جسمها من أعلى رملي يميل إلى الصفرة، ومن أسفل أبيض يتداخل معه اللون الأصفر في منطقة الصدر، بالإضافة إلى وجود خط أسود على الصدر، ومن قاعدة المنقار، إذ تمر بالعين وتنـزل إلى الرقبة. وقد سجلت أعشاشه بوقت قريب في منطقة الرياض، وتنتشر في شمال منطقة الرياض وشرقها في البيئات الصحراوية المفتوحة الحصوية والصخرية، ويبدأ بالتكاثر من شهر فبراير. وتقيم (قنبرة تمنك) أعشاشها على الأرض، وعادةً ما يكون في ظل الحشائش، مثل: النصي والثمام والعراد، وتضع الأنثى بين 2 و 4 بيضات، وتراوح فترة الحضانة بين 13 و 14 يومًا. وتغادر الصغار العش وعمرها بين 10 و 11 يومًا، وتصل إلى سن الطيران وعمرها يراوح بين 15 و 16 يومًا  ،  وتتغذى على الحشرات وحبوب النباتات الصحراوية وثمارها، وتعرف في منطقة الرياض بـ (القبرة المقرنة).