الظالم والمظلوم

الكاتب: علا حسن -
 الظالم والمظلوم.

 الظالم والمظلوم.

 

الظالم والمظلوم

يُقصد بالظلم والظالم والمظلوم ما يأتي:

  • تعريف الظلم: هو الجَور وانتهاك حقوق الآخرين والاعتداء عليهم.
  • تعريف الظالم: هو الجائر على الناس المعتدي عليهم دون وجه حقٍّ، وهو اسم الفاعل من الفعل ظلم.
  • تعريف المظلوم: المظلوم اسم مفعول من الفعل ظلم، وهو من اعتُدي عليه أو وقع عليه الظلم

    توصيةٌ للمظلوم

    كما أنّ الإسلام حذّر من الظلم وذكّر بعواقبه الوخيمة على الظالم، فإنّه جاء ببعض التوصيات للمظلوم في حياته؛ ليسلّيه ويصبّره، من هذه الوصايا: أن يصبر المظلوم على ما وقع عليه من ظلمٍ، ويحتسب ثوابها من عند الله تعالى، فإن صبر المظلوم على مظلمته، فهو خيرٌ له من الاقتصاص من الظالم في الدنيا، مع ترك الإباحة لمن رغب أن يقتصّ لمظلمته، قال الله تعالى: (وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ

    عواقب الظلم على الظالم

    حذّر الإسلام شديد التحذير من الظلم وأكل الحقوق دون وجه حقٍّ، وقد رتّب عواقب وخيمةً على الظالم إن لم يتب إلى الله ويردّ الحقوق إلى أصحابها، من عواقب الظلم العائدة على الظالم ما يأتي:

    • الظلم سببٌ لنزول المحن والابتلاءات على الظالم في حياته، فكثيراً ما جلب الظلم لأهله الخسران والبلاء والهلاك.
    • الظلم سببٌ لنيل عذاب الدنيا وعذاب الآخرة؛ فإنّ الله تعالى سيسأل ويحاسب كلّ ظالمٍ يوم القيامة، وسيقتصّ منه بعدالته بلا شكٍّ.
    • الظلم سبب لفناء الحسنات وتوزيعها على الناس الذين ظلمهم، وذلك يوم الحساب، فإنّ المفلس الذي ذكره النبيّ -عليه السّلام- في الحديث؛ هو من جاء بطاعات وحسنات، لكنّه كان ظالماً للناس في أفعاله وأقواله، فكان القصاص منه في الآخرة بتوزيع حسناته عليهم حتى فنيت.

     

شارك المقالة:
242 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook