العادات الصحية السحرية التي تطيل العمر

الكاتب: رامي -
العادات الصحية السحرية التي تطيل العمر
طول العمر او قصره ليس هو المهم الاهم ان يكون طول العمر بصحة وعافية وعلى ذلك يجب اتباع عادات صحية مهمة لاطالة العمر

العادات الصحية السحرية التي تطيل العمر

بعيداً عن الأقوال التي تربط طول العمر بالقدر والإرادة الإلهية، نجد أن الإنسان يمكن أن يقدم الكثير من الأسباب لكي يطيل حياته أو يقصرها. وقد سبق عن تحدثنا عن الأسرار الغذائية لطول العمر. ونتحدث هنا عن عادات الإنسان الحياتية التي تساعد إذا كانت صحية على جعل الحياة خالية من الأمراض التي يعرف تأثيرها السلبي على طول العمر.

You Might Also Like
حقائق عن حيوان الراكون - موسوعة انا عربي
اهمية تحمل المسؤولية - موسوعة انا عربي
كيفية زراعة شجرة الأناناس - موسوعة انا عربي
من هم افضل الشعراء العرب على مر التاريخ - موسوعة انا عربي
طريقة صنع المطاط - موسوعة انا عربي
كيفية علاج انسداد الأمعاء بالأعشاب - موسوعة انا عربي
نتائج المعاهدة الإنجليزية العراقية بورتسموث - موسوعة انا عربي
استعمالات عشبة الهند شعيرة - موسوعة انا عربي
Recommended by

سنرى أن بعض العادات الصحية التي تساعد على إطالة العمر معروفة منذ أمد قصير أو بعيد، لكن بعضها الآخر قد يكون مفاجئاً لنا. تشمل هذه العادات الصحية السحرية ما يلي:

1– ترك التدخين:

ليس سراً أن ترك التدخين يمكن أن يطيل عمرك، لكن مدة إطالة العمر الوسطية لتاركي التدخين قد يثير دهشتك. وهناك أكثر من دراسة علمية عالمية طويلة الأمد حاولت قياس هذه المدة، منها دراسة بريطانية استفادت من إحصائيات لتاركي التدخين على مدى 50 عاماً.

وجدت هذه الدراسة أن متوسط عمر الذين يقلعون عن التدخين في عمر الثلاثين أو قبله يزيد بحوالي 10 سنوات عن متوسط عمر المدمنين على المدخنين، بينما يزداد عند تاركي التسخين في عمر الأربعين بحوالي 9 سنوات، وعند تاركي التسخين في عمر الخمسين بحوالي 6 سنوات، وعند تاركي التسخين في عمر الستين بحوالي 3 سنوات.

2- تجنب المشروبات الكحولية:

مع أن هناك أبحاثاً متعارضة النتائج حول ما يمكن أن يقدمه شرب الكحول بكميات قليلة من فوائد صحية للقلب، فإن من المؤكد أن تناول الكحول بكميات أكبر من كأس يومياً يؤدي إلى تكوين الشحوم في البطن (الكرش) ويرفع ضغط الدم كما يمكن أن يسبب حالات مرضية أخرى، إضافة إلى دوره المحتمل في حوادث السير.

3– ممارسة الرياضة وتجنب البدانة:

تعتبر البدانة من العوامل المعروفة لداء السكري وأمراض القلب وغيرها من الحالات المرضية المهددة للحياة. ولذا ينبغي على الإنسان أن يتجنب السمنة بكل الطرق الممكنة وأهمها تناول الأغذية الصحية المفيدة بكميات مناسبة وإجراء تمارين رياضية وأنشطة بدنية كافية.

وقد دلت عشرات الدراسات حول الآثار المفيدة للأنشطة البدنية المنتظمة على دور هام لها في خفض أخطار أمراض القلب والسكتات الدماغية وداء السكري وبعض أنواع السرطان والاكتئاب، وهذا ما يساعد بالتالي على إطالة العمر. وهناك فائدة أخرى للأنشطة البدنية هي المحافظة على الذهن حاد التفكير عند تقدم العمر.

يمكنك الاكتفاء بعشر دقائق من التمارين البدنية كل يوم مع ساعتين ونصف من الأنشطة المعتدلة كل أسبوع، للحصول على الأثر المرجو منها.

4- الاحتياط عند قيادة السيارة أو الدراجة:

تعتبر حوادث السير واحداً من أكثر أسباب الموت في معظم الدول، وخاصة عند الصغار والشباب. ويعتبر الاحتياط في قيادة السيارات والدراجات كتجنب السرعة الزائدة أو التغيير الشديد للاتجاه واستخدام حزام قيادة السيارات أو الخوذة عند راكبي الدراجات عوامل تخفض بأكثر من النصف أخطار الموت أو الإصابة البليغة بسبب حوادث السير.

5– تخلص من الضغوط والإجهاد:

هناك بحث علمي يستنتج أن معالجة الإجهاد والضغوط من بين حزمة تغييرات في نمط الحياة لا يساعد فقط على الوقاية من أمراض القلب، وإنما يمكن أن يعكسها أيضاً. ومع أن تجنب الإجهاد ليس خياراً متاحاً لمعظم الناس، فإن هناك طرق فعالة للسيطرة عليه. يسمح قضاء دقائق كل يوم في ممارسة اليوغا والتأمل والتنفس العميق في إحداث فرق ملحوظ في حالة الإجهاد.

6– النوم بشكل كاف ليلاً:

من المعروف أن حصول الإنسان على كفايته من النوم المريح يمكن أن يخفض أخطار البدانة وداء السكري وأمراض القلب واضطرابات المزاج، كما يساعد على الشفاء من الأمراض بشكل أسرع. وبالمقابل فإن الحرمان من نوم الليل له أخطار صحية كبيرة. وهناك دراسة تؤكد أن النوم أقل من 5 ساعات في الليلة يزيد أخطار الموت المبكر، وهذا ما يدعو إلى جعل النومأفضلية.

7- القيلولة:

هناك مناطق عدة في العالم تكون فيها القيلولة من الممارسات المعتادة فيها. وهناك دلائل علمية على أن القيلولة تساعد على إطالة العمر إذا توفرت فيها مواصفات معينة من حيث المدة التي يقترح غالباً أن تتراوح بين 20 دقيقة وساعة من الزمن. وتشير إحدى الدراسات إلى أن نسبة إصابة المعتادين على القيلولة بأمراض القلب أقل بـ 37 % من نسبة إصابةالذين لا يقيلون إلا من حين لآخر. ويقول باحثون أن القيلولة المنتظمة تخفض مستوى هرمونات الإجهاد مما يحسن صحة القلب.

8– غسل اليدين:

ليس غسل اليدين بشكل منتظم من أسهل الطرق لمساعدة نظامك المناعي على مكافحة الأمراض فحسب، بل إنه من أحسن الطرق للمحافظة على صحتك وصحة من حولك. استخدم الصابون والماء الجاري لغسل يديك واستمر بالعملية 20ثانية على الأقل. وإذا لم يتوفر لك الماء والصابون فاستخدم المنظفات الصنعية الصحية لليدين التي لا يزيد محتواها من الكحول عن 60 %.

9- الزواج والجنس:

تظهر دراسات كثيرة أن الأشخاص المتزوجين يعيشون عمراً أطول من الأشخاص غير المتزوجين، بسبب ما ينسب للزواج ما يوفره من دعم اجتماعي واقتصادي للمتزوجين، ومما يوفره لهم من ممارسة منتظمة للجنس. وقد وجد أن الأشخاص المطلقين أو الأرامل بعد زواج لمدة كافية لهم متوسط عمر وسط بين متوسط عمر المتزوجين ومتوسط عمر الأشخاص الذين لم يتزوجوا قط.

وقد بحثت دراسة أخرى في العلاقة بين ممارسة الأنشطة الجنسية والصحة لدى الأشخاص متوسطي العمر والمسنين فوجدت أن ممارسة الجنس المنتظمة غير المنقطعة تجعل صحة الإنسان أفضل بشكل عام.

10–الحصول على أصدقاء:

تدل الدراسات العلمية أن اكتساب الأصدقاء لا يوفر لك المتعة في الحياة فقط، ولكنه يطيل عمرك أيضاً. وقد وجد باحثون استراليون أن متوسط عمر الأشخاص عديدي الأصدقاء قد يزيد بحوالي 10 سنوات عن أولئك الذين لا يملكون إلا قلة منالأصدقاء. وتتيح كثرة الأصدقاء كثرة العلاقات الاجتماعية وشيوع الخروج للقائهم أو استقبالهم في البيت مما يوفر أجواء من السعادة والارتياح وتجنب حالات الإجهاد والضغط، تتيح للعمر أن يكون أطول.

11–تغيير نمط الحياة واتباع عادات صحية:

مع تقدم العمر، تصب تصبح التيلوميرات أو نهايات الكروموسومات أقصر، وهذا يجعل الأشخاص أكثر عرضة للمرض. وتدل دراسة حديثة أن هذا الأمر ليس بعيداً عن إرادة الإنسان، حيث تؤدي التغييرات في نمط الحياة باتجاه اتباع عادات صحية مثل تناول الطعام الصحي والقيام بنشاط بدني يساعد على إطالة التيلوميرات من خلال تنشيط إنزيم خاص له دور في هذا المجال، وعلى وقايتها. وهذا يمكن أن يؤدي إلى إبطاء الوصول إلى نهاية العمر على المستوى الخلوي.

12–تربية الحيوانات وزراعة النباتات:

توفر تربية الحيوانات كالطيور والأسماك والقطط والكلاب والسلاحف، وزراعة ومتابعة النباتات المنزلية والأعشاب والأزهار، الإحساس بوجود رفاق أو أصدقاء، كما يتيح القيام بالأنشطة البدنية وحتى الحصول على صحة جيدة. وقد دلت الأبحاث حول تربية الحيوان أنها تساهم في خفض مستويات الكولسترول وتنقص ضغط الدم وتحسن أحوال المصابين بأمراض القلب والجهاز المناعي وقد تقلل أخطار الحساسية عند الأطفال.

 
شارك المقالة:
75 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook