إنّ العقيدة لغةً مأخوذة من العقد؛ وهو الشّد والرّبط بقوّةٍ، وتُعرّف العقيدة اصطلاحاً بتعريفين: الأوّل هو تعريف العقيدة العامّ، والثّاني تعريف العقيدة الإسلاميّة؛ أمّا التعريف العامّ: فالعقيدة هي ما يعقد عليه الإنسان قلبه بشكلٍ لا يحتمل الشّك أو الرّيب، وأمّا العقيدة الإسلاميّة: فتعرّف بالإيمان الجازم بالله تعالى، وملائكته، ورُسله، وكتبه، واليوم الآخِر، والقدر خيره وشرّه، والإقرار بربوبيّة الله تعالى، وألوهيّته، وأسمائه، وصفاته، وأصول الدّين، وأمور الغيب الواردة في النصوص الشرعيّة الصحيحة.
إنّ للعقيدة الإسلاميّة أهميّةً كبيرةً؛ حيث إنّ ترسيخ الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره وشرّه يؤدّي إلى توجيه السّلوك والقيم والمبادئ، بالإضافة إلى تحقيق العبوديّة لله تعالى، من خلال توحيده في ألوهيّته، وربوبيّته، وأسمائه وصفاته، وممّا يدلّ على أهميّة العقيدة الإسلاميّة:
تُعتبر العقيدة الصحيحة من أهمّ الأمور التي تدفع الإنسان للتحلّي بالأخلاق الحميدة، وفيما يأتي بيان ارتباط الأخلاق الفاضلة بالإيمان:
موسوعة موضوع