العلاج الهرموني لسرطان الثدي.

الكاتب: وسام ونوس -
العلاج الهرموني لسرطان الثدي

 

 

العلاج الهرموني لسرطان الثدي.

 

الآثار الإيجابية

يمكن اللجوء إلى العلاج الهرمونيّ (بالإنجليزية: Hormone therapy) في الحالات التي تكون فيها الخلايا السرطانيّة في الثدي حساسة للهرمونات، أي تمتلك بعض مستقبلات الهرمونات على سطحها مثل: مستقبلات هرمون الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen) ومستقبلات هرمون البروجسترون، ويساعد العلاج الهرمونيّ على تقليص حجم الورم السرطانيّ قبل إجراء عمل جراحيّ لإزالة الورم، كما يساعد على الوقاية من عودة نمو الورم بعد العلاج الجراحيّ، بالإضافة إلى الوقاية من انتشار الورم إلى أحد أنسجة الثدي الأخرى، وتثبيط وتخفيف نمو الأورام في حال انتشارها إلى الأنسجة الأخرى في الجسم.

 

الآثار السلبية

يمكن تصنيف الآثار السلبية المترتبة على العلاج الهرموني لسرطان الثدي كما يأتي:

 

الآثار الجانبية

هناك العديد من الآثار الجانبيّة التي قد تصاحب العلاج الهرمونيّ لسرطان الثدي، نذكر منها الآتي:

  • هبّات الحرارة أو ما يُعرف بالهبات الساخنة (بالإنجليزية: Hot flashes).
  • التغيرات المزاجيّة.
  • التعرّق الليلي.
  • جفاف المهبل.
  • التعب والإعياء.
  • الإفرازات المهبليّة.
  • ألم العضلات.
  • تيبّس وألم المفاصل.
  • انخفاض الرغبة الجنسية.

 

المضاعفات الصحية

قد يصاحب العلاج الهرمونيّ لسرطان الثدي حدوث عدد من المضاعفات الصحيّة والآثار الجانبيّة الخطيرة في بعض الحالات النادرة، وفي ما يأتي بيان لبعض منها:

  • سرطان الرحم: يزداد خطر الإصابة بسرطان الرحم (بالإنجليزية: Uterine cancer) في حال الخضوع للعلاج الهرموني خصوصاً لدى النساء اللاتي خضعن للعلاج بعض انقطاع الطمث، لذلك يجب الحرص على مراجعة الطبيب على الفور في حال النزيف المهبليّ.
  • الخثرات الدمويّة: وهي من المضاعفات الصحيّة النادرة والخطيرة، إذ قد يؤدي تشكّل الخثرات الدمويّة إلى الإصابة بالخثار الوريدي العميق (بالإنجليزية: Deep vein thrombosis) وانتقال إحدى الخثرات الدمويّة إلى الرئتين ممّا يؤدي إلى الإصابة بالانصمام الرئويّ (بالإنجليزية: Pulmonary embolism)، لذلك تجب مراجعة الطبيب في حال المعاناة من ضيق التنفّس، وألم الصدر، والشعور بألم، واحمرار، وانتفاخ في إحدى الساقين.
  • السكتة الدماغية: قد يؤدي العلاج الهرمونيّ أيضاً إلى زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية (بالإنجليزية: Strokes) في بعض الحالات النادرة، لذلك يجدر الاتصال بالطوارئ الطبيّة في حال المعاناة من الصداع الشديد، والارتباك، واضطراب القدرة على الكلام والمشي.
  • المضاعفات الأخرى: هناك عدد من المضاعفات الصحيّة الأخرى التي قد تصاحب هذا النوع من العلاج مثل: هشاشة العظام (بالإنجليزية: Osteoporosis)، والسادّ (بالإنجليزية: Cataracts)، والاكتئاب.

 

شارك المقالة:
82 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook