العلاجات السلوكية للأرق

الكاتب: نور الياس -
العلاجات السلوكية للأرق

العلاجات السلوكية للأرق.

 

 

العلاجات السلوكية للأرق

 

بالرغم من الميل إلى توقع أفضل حل يمكن أن يقدمه الدواء للمشاكل الصحية, فإن هناك بدائل لهذه الأدوية لا تقل فاعلية عنها لعلاج الأرق المزمن. من الممكن أن تأتي الأدوية بنتائج فعالة في علاج الأرق قصير الأجل, كما أن لها دورًا في محاولة الحد من تدهور الحالة. ولكن فاعلية استخدام هذه الأدوية على المدى الطويل ليس واضحًا- فمن المحتمل أن تكون ضارة- كما أن هذه الأدوية من الممكن أن يكون لها أعراض سلبية.

إنني مؤمن بأن طرق العلاج السلوكية لها مميزات رائعة, ويجب استكشافها في مرحلة مبكرة. فقد أثبتت الأبحاث أن العلاجات السلوكية تضارع الأدوية, بل وتتفوق ليها في تحقيق نتائج مثمر على المدى الطويل, كما أنها لا تنطوي على المخاطر الصحية أو الآثار الجانبية للحبوب المنومة. على الرغم من أن العلاجات السلوكية لموضحة في هذا المقال تستخدم عل نطاق واسع لعلاج الأرق الرئيسي إلا أنها ن الممكن أن تفيد الأشخاص الذين يعانون من الأرق الثانوي.

 

الجدول 8-1 أساليب وتقنيات سلوكية وطريقة تعلمها

 

الأسلوب/ التقنية

أفضل طريقة لتطبيقها

ممارسات النوم الصحية

من الممكن تطبيق هذا الأسلوب من قبل المريض دون مساعدة من خلال المطالعة يأتي بنتائج أكثر فاعلية عند عقد جلسة تعليمية يديرها طبيب رعاية صحية أو إخصائي النوم.

ارتخاء العضل المرتقي للتنفس الحجابي

التخيل

من الممكن تطبيق هذا الأسلوب من قبل المريض دون مساعدة من خلال المطالعة أو شرائط الكاسيت.

يأتي بنتائج أكثر فعالية عند قد جلسة يديرها إخصائي النوم أو خبير مدرب على تقنيات الحد من التوتر.

إعادة التكيف

الحد من ساعات النوم

من الممكن تطبيق هذا الأسلوب من قبل المريض دون مساعدة من خلال المطالعة.

أكثر فاعلية في ظل العديد من الجلسات لتعليمية التي يديرها إخصائي النوم.

التأمل

من الممكن تطبيق هذا الأسلوب من قبل المريض دون مساعدة من خلال المطالعة, أو الاستماع إلى شرائط كاسيت منفصلة.

أكثر فاعلية في ظل جلسة واحدة أو العديد من الجلسات التعليمية التي يديرها إخصائي النوم أو مدرب خبير بتقنيات الحد من التوتر.

التغذية الراجعة البيولوجية

يتطلب العديد من الجلسات التدريبية على يد إخصائي التغذية الراجعة البيولوجية.

العلاج الإدراكي السلوكي

يتطلب العديد من الجلسات (يصل عددها عادة إلى ست جلسات أو أكثر) على يد عالم نفساني أو إخصائي نوم خبير بالطب السلوكي.

 

وهناك تشكيلة عريضة من العلاجات السلوكية للأرق, بعضها يمكنك تطبيقه ذاتيًا, أو بمساعدة شخص مدرب خبير بالعلاج السلوكي, أو  أساليب الحد من الضغوط, فيما يتطلب البعض الآخر عالمًا نفسانيًا أو إخصائي نوم مدربًا على الطب السلوكي (انظر الجدول 8-1).

لم يثبت أن أحد العلاجات السلوكية أكثر فاعلية من الأخرى بشكل ملحوظ, بل إن جميع العلاجات الجاري توصيفها في هذا القسم من المرجح أن تعود بالنفع والفائدة على بعض الناس ممن يجربونها. وتعتمد (احتمالات نجاح العلاج بقدر كبير على التزام الفرد تجاهه, ولذا قد يتحتم عليك أن تخوض التجربة والخطأ لكي تعثر على العلاج الأنسب لك.

شارك المقالة:
78 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook