تشعر بزوال الثقل والإزعاج المتوضع في أعلى البطن (خاصة بموضع المعدة) وازدياد الضغط والثقل في أسفل البطن مع ازدياد عدد مرات التبول اليومية وبكميات قليلة، وتحدث هذه الظاهرة في الشهر الأخير من الحمل وسببها هبوط الطفل للأسفل ودخول رأسه بالتجويف الحوضي مما يخفف الضغط على المعدة وأعلى البطن ويزيد الضغط والثقل على المثانة فيرفع عدد مرات التبول.
تظهر غالباً تقلصات رحمية كاذبة (طلق كاذب) تدعى تقلصات نهاية الحمل ويختلف ألمها من حامل لأخرى وقد تظهر قبل الولادة بوقت طويل موحية بشكل خاطئ ببداية الولادة الحقيقية، وباستطاعتنا التفريق بينها وبين التقلصات الولادية (الطلق الحقيقي) بأن التقلصات الكاذبة تظهر في أسفل البطن فقط وليس بكامله ولا تتنقل للوركين والظهر وأيضاً تكون غير منتظمة بالنسبة لشدتها وبالنسبة للفترات الفاصلة بين تقلصة وأخرى، فإذا أصبحت هذه التقلصات منتظمة علينا التوجه للمشفى أو للطبيبة لإجراء الفحص النسائي والاطمئنان بأنها ليست تقلصات بداية الولادة.
اللحظة المناسبة للقدوم للمشفى بموجب العلامات التالية:
تنتشر لكامل البطن وللظهر (الخاصرتين) بشكل تشنج يبدأ بشكل ضعيف ثم تزداد شدته بالتدريج ليصل أوجه (قمته) ويتلوه فترة راحة هي الفترة الفاصلة بين التقلصات الرحمية ثم تبدأ تقلصة أخرى متبعة نفس مسار الأولى.
ومن السهولة لمس وجس التقلصة بوضع اليد على بطن الحامل حيث يصبح البطن والرحم قاسٍ جداً أثناء التقلصة.
هذه التقلصات الرحمية تكون منتظمة وتفصل بينها فترات منتظمة في البداية ثم تتقارب التقلصات فتكون في البداية كل نصف ساعة لتصبح كل عشرين دقيقة ثم كل ربع ساعة فعشر دقائق فخمس دقائق أو أقل في الفترة النهائية السابقة للولادة، وننصحك بالقدوم للمشفى عندما تصبح الفترة الفاصلة بين التقلصات من خمسة حتى عشر دقائق، ويتبع هذا أيضاً بعد منـزلك عن المشفى.
تنطرح السدادة المخاطية (العلامة) مع بداية التقلصات الرحمية الحقيقية (الطلق الحقيقي) وفي بعض الأحيان قبلها بقليل، وهي عبارة عن مادة جيلاتينية مخاطية ثخينة بلون رمادي ومائل للأحمر في بعض الأحيان.
غالباً ما يتم في المرحلة النهائية للولادة وقد يحدث الفتق الطبيب أو القابلة بأيديهما. ولكن من الممكن أن ينفتق جيب المياه تلقائياً قبل الولادة بمدة تتراوح من ساعات أو أيام أو أسابيع، ويتظاهر بسيلان سائل غير لزج كالماء تماماً حيث تشعر الحامل بفقدان كمية كبيرة من هذا السائل في البداية ثم تكون الكميات الأخرى معتدلة، وهنا نذكر كما تحدثنا سابقاً بفقرة السائل الأمنيوسي (Amniotic fluid) أنه يجب التوجه فوراً للمشفى بدون تأخير حيث يتم فحص الحامل ووضعها تحت المراقبة، فالغالب أن تحصل الولادة تلقائياً وإلا اضطررنا لتحريض المخاض (الولادة).
www.webteb.com