تحاول الحكومة السعودية توفير كل ما يلزم الموظفين العاملين في شتى القطاعات، حيث تتعمد الحكومة السعودية إضافة مبلغ بسيط الى راتب الموظف الأساسي، من أجل تحفيزه وتحقيق نوع من الرفاهية له، حيث يُسمى هذا المبلغ بالعلاوة السنوية: والتي تعرف أنها نسبة تُضاف الى راتب الموظفين في المملكة، بناء على درجاتهم الوظيفية، حيث يبدأ الراتب بالزيادة طيلة فترة خدمة الموظف في وظيفته، الى حين فترة تقاعده.
حددت الحكومة السعودية قيمة العلاوة السنوية التي تُضاف الى الراتب، والتي تُحدد للموظف بناء على التراتبية في العمل، حيث تبدأ قيمة العلاوة السنوية للموظفين من المرتبة الأولى بمبلغ 135 ريال سعودي، ومبلغ 865 ريال سعودي لموظفين المرتبة الثانية، حيث كانت الحكومة تقوم بإضافة هذه المبالغ التي تسمى بالعلاوة السنوية الى راتب الموظفين في القطاعات العاملة.
بدأت الحكومة السعودية بدراسة اتخاذ قرار جديد بحق الموظفين، وبخصوص العلاوة السنوية على رواتبهم، حيث تعمل الوزارة على اتخاذ قرار بمنح العلاوة السنوية بناء على عدة تقييمات، بدلاً للطريقة القديمة التي كانت تعمل على إضافة العلاوة السنوية لكافة الموظفين دون أي تقييم أو مراجعة لأدائهم الوظيفي، لكن قام خادم الحرميين الشريفيين بإجراء تعديل واتخاذ قرار بخصوص هذه التغييرات الأخيرة على قرار العلاوة السنوية، ليرجع القرار السابق الى حيز التنفيذ.
تساهم العلاوة السنوية في إعانة الموظف على مواجهة أزمة كورونا، حيث يحتاج المواطن الى الكثير من الحاجات الأساسية له ولأسرته في هذه الازمة، حيث ان هذه العلاوة تخفف من الوضع المادي والاقتصادي الذي يعاني منه بعض الموظفين، حيث أن هذه العلاوة أيضاً تساهم في رفع مستوى الموظف المادي، كما أنها تهم شريحة كبيرة من الموظفين في الدولة، لهذا يسأل الكثير منهم حول التغيرات التي من الممكن أن تطرأ على العلاوة السنوية في ظل وجود هذه الأزمة في المملكة العربية السعودية.
العربية
