العلم الجديد للتمارين الرياضية

الكاتب: رامي -
العلم الجديد للتمارين الرياضية
في السنوات القليلة الماضية لم يخضع سوى قليل من أشكال التمرينات لدراسات واسعة ومكثفة- أو روّجت لها وسائل الإعلام- مثل التدريب المتواتر العالي الكثافة High Intensity Interval Training (اختصاراً: التدريب HIIT). وفي عام 2018 حل التدريب HIIT على رأس قائمة الدراسة الاستقصائية السنوية لاتجاهات اللياقة في جميع أنحاء العالم، والتي تجريها الكلية الأمريكية للطب الرياضي American College of Sports Medicine (اختصاراً: الكليةACSM)، وقد ظل ضمن المراكز الخمسة الأولى منذ أن دخل القائمة للمرة الأولى في عام 2014. يثبت التدريب HIIT كونه محببا باستمرار. صحيح أن التدريب HIIT انخفض إلى المركز الثالث في قائمة الكلية ACSM لعام 2019، وجاء بعد التقنيات القابلة للارتداء Wearable tech (المركز الأول) والتدريب الجماعي Group training (المركز الثاني). ولكنك إذا شاركت مؤخراً في أحد فصول اللياقة البدنية، فهناك احتمال كبير لأن تكون قد مارست التدريب HIIT، حتى ولو لم تكن تدرك ذلك حينئذ. كما يقول توم كوان Tom Cowan، وهو اختصاصي فسيولوجيات التمرينات من مركز الصحة والأداء البشري Center for Human Health and Performance (اختصارا: المركز CHHP) في شارع هارليستريت بلندن: «إن أفضل طريقة لشرح هذا النوع من التدريب هو جولات متكررة من التمرينات العالية الكثافة تليها جولة من التعافي».
شارك المقالة:
114 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook