العناية بالمهبل خلال الحمل والولادة

الكاتب: د. ايمان شبارة -
العناية بالمهبل خلال الحمل والولادة.

العناية بالمهبل خلال الحمل والولادة.

خلال الحمل، يمر جسمك بالكثير من التغييرات، والتي تشمل أيضًا المهبل، لذلك من المهم أن تعرفي كيف يؤثر الحمل والولادة على صحة المهبل.

المهبل خلال مراحل الحمل

إليك أهم التغييرات التي تطرأ على صحة المهبل خلال الحمل:

1- زيادة الإفرازات المهبلية

وهي من التغيرات الملحوظة بسهولة، وتنتج بسبب ارتفاع مستويات هرموني الاستروجين والبروجستيرون في الجسم.

إضافة إلى ذلك تلعب زيادة كثافة الدم وتدفقه إلى منطقة الرحم دورًا بزيادة الإفرازات المهبلية.

جدير بالذكر أن الإفرازات المرتبطة بالحمل يجب أن تكون رقيقة، بيضاء اللون.

تزداد هذه الإفرازات مع تقدم مراحل الحمل، لكن يجب ألا تترافق مع رائحة غير محببة.

2- ارتفاع خطر الإصابة بالالتهابات المهبلية

في بعض الحالات، وعند زيادة مستوى الافرازات المهبلية، قد يكون ذلك مؤشرًا على الإصابة بالالتهابات في المنطقة.

الالتهابات المهبلية عبارة عن عدوى شائعة خلال مرحلة الحمل، وذلك نتيجة التغيرات الهرمونية التي تمر بها المرأة والتي تؤثر على مستوى الحموضة في منطقة المهبل.

3- تورم المهبل

يزداد تدفق الدورة الدموية خلال الحمل من أجل دعم تطور نمو الجنين، الأمر الذي قد ينتج عنه تورم وانتفاخ المهبل.

هذا التورم يزيد بدوره من رطوبة المهبل والرغبة الجنسية، وهذا يفسر زيادة الرغبة الجنسية في مراحل معينة من الحمل.

في حال ترافق تورم المهبل مع احمرار وشعور بالحرقة والحكة، عليك استشارة الطبيب، فقد يشير ذلك إلى اصابتك بالتهابات مهبلية.

4- ظهور الدوالي في منطقة الفرج

لا تظهر مشكلة الدوالي في القدمين فقط، بل من الممكن أن تلاحظها في منطقة الفرج أيضًا.

السبب من وراء ظهورها يكمن في زيادة كثافة الدم في الجسم، وانخفاض سرعة عودة الدورة الدموية من الأطراف.

الإصابة بدوالي الفرج قد تسبب الضغط والشعور بالامتلاء وعدم الراحة في منطقة المهبل والفرج.

عادة ما تختفي هذه الدوالي بعد الولادة بأسابيع قليلة.

5- النزيف المهبلي

يكون من الطبيعي حدوث نزيف مهبلي في الثلث الأول من المهبل، وذلك نتيجة انغراس البويضة المخصبة في جدار الرحم أو بسبب زيادة كثافة الدم في الجسم.

في بعض الحالات، يكون النزيف المهبلي مؤشرًا على الإجهاض للأسف، وبالأخص في حال ترافق مع تشنجات حادة ولاحظت ظهور أنسجة في الدم.

في حال لاحظت نزيف مهبلي في الثلث الثاني من الحمل، من الضروري استشارة الطبيب.

صحة المهبل بعد الولادة

يمر المهبل ببعض التغييرات أيضًا بعد مرحلة الولادة، سواء كانت طبيعية أو قيصرية، ومن أهم ما يمر به المهبل:

  • تورم
  • كدمات
  • ألم
  • صعوبة وألم أثناء التبول أو التبرز.

هذه الأعراض عادة ما تزول بعد الأسابيع الأولى من الولادة، إلا أنه قد يحتاج وقتًا أطول للشفاء في حال تمزق المهبل عند الولادة.

قد تشعرين أن المهبل توسع إلا أنه يعود إلى وضعه وحجمه الطبيعي ومرونته خلال ست أسبايع تقريبا، ويساعدك بذلك ممارسة تمارين كيجل خلال الحمل.

تذكري أن الرضاعة الطبيعية تساعد في التقليل من مستويات الاستروجين في الجسم، بالتالي حمايتك من الإصابة بجفاف المهبل أيضًا.

شارك المقالة:
76 مشاهدة
المراجع +

www.webteb.com

هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook