الكَشْكَشَةُ تَعْرِضُ في لُغَةِ تَمِيم كقولهم في خِطَابِ المؤنَّثِ : ما الذي جَاءَ بِشِ ؟ يُرِيدُونَ : بِكِ وَقَرَأَ بَعْضُهُم : قَدْ جَعَلَ رَبُّشِ تَحْتَشِ سَرِيّاً لقولِهِ تعالى : { قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيّاً } .
الكَسْكَسَةُ تَعْرِضُ في لُغةِ بَكْرٍ وهي إِلْحَاقُهُمِ لِكَافِ المؤنَّثِ سِيناً عندَ الوقفِ كقولهم : أكْرَمْتُكِسْ وبكِسْ يُريدونَ : أكرمتُكِ وبكِ .
الْعَنْعَنَةُ تَعرِضُ في لغةِ تَمِيم وهي إبدالُهم العَينَ مِنَ الهمْزَةِ كَقَوْلِهمْ :ظَنَنْت عَنَّكَ ذَاهِب أي : أنَّكَ ذَاهِبٌ .
وكما قال ذو الرمة : اللَخْلَخَانِيَّة تَعْرِضُ في لُغَاتِ أعْرابِ الشَّحْرِ وعُمَان كَقَوْلِهِمْ : مَشَا الله كَانَ يُريدُونَ مَا شَاءَ اللهّ كَانَ .
الطُّمْطُمانيَّةُ تعْرِضُ في لُغةِ حِمْيَر كَقَولِهِمْ : طَابَ امْهَوَاءُ يُريدُونَ : طَابَ الهَوَاءُ .
فقه اللغة للثعالبي