رغم المفهوم الذي استقر في أذهان الكثيرين الذين ينظرون إلى الأحاجي الحزازير على أنها رديف للتسلية والسمر تظل الأحاجي من أقدم الأنماط الإبداعية التي واكبت حضارات الشعوب المنتجة لها بل إن كثيرا من الدارسين يرون أنها ردة الفعل الفطرية الأولى في محاولة الإنسان فهم خبايا الطبيعة التي أرقت وجدانه وتحكمت في مصيره وهذه مجموعة من الغاز فلسطينية
له أسنان وما بيعض الجواب المشط
بتمسكها من أيدها وبتسمح بشعرها الأرض الجواب المكنسة
بنت الملك في قصرها والدمعة لحد خصرها الجواب الشمعة
قد البرتقانة وبتملا الدكانة الجواب اللمبة
طير طار مع الخطار محمل مية ومحمل نار الجواب الشيشة
اجميرة فنقيرة الجواب الغليون
بتبوسها وتدوسها الجواب السيجارة
إذا رفعته انكب وإذا كفيته ما اندب الجواب الطربوش
له رقبة وماله راس وله أيدين ومالو رجلين الجواب القميص
إشي إشي لولا حمله ما مشي الجواب الحذاء
جاجتنا بتقاقي ع روس الزقاقي الجواب البارودة
مرق برق واتخبي بين الورق الجواب السيف
جمل هبهب نزل يشرب رأسه حية وديله عقرب الجواب الرمح
قد الدبور وبتقتل مية مئة في البور الجواب الرصاصة
أبكم ودمعة جاري معلق بخمسة بيدعي الباري الجواب القلم
بيحاكي كل الناس ومافية روح ولا إحساس وما بيعيش إلا بقطع الرأس الجواب قلم الرصاص
بتشرب من الراس وبتحكي لأبعد الناس الجواب ريشة الكتابة
بيتكلم من غير لسان الجواب المكتوب
إشي بوكل ما بيشبع الجواب المقص
مطرق ورد بجرد جرد الجواب عود الكبريتة
عينها من طرف ديلها الجواب الإبرة