يُعدّ اللعاب واحداً من الإفرازات المائية التي يتم إنتاجها من قبل الغدد اللعابية التي تساعد على إعداد الطعام للمضغ، والبلع، والتذوق. كما يعمل اللعاب على ترطيب الفم وتنظيفه، بما في ذلك اللسان والأسنان، وهو يحتوي على مواد تساهم في الوقاية من العدوى؛ حيث يحتوي على مواد مضادة للبكتيريا، والفطريات، والفيروسات. ويساعد اللعاب على الهضم عن طريق ترطيب الطعام، كما أنّه يحتوي على إنزيمات تساعد على هضم الطعام، ويساهم في تنظيم درجة الحموضة في الفم، كما يساعد على معادلة الحمض الذي يرتد من المعدة عبر المريء.
ويخضع إفراز اللعاب لسيطرة الجهاز العصبي اللاإرادي (بالإنجليزية: Autonomic nervous system)، الذي يتحكم في حجم ونوع اللعاب الذي تفرزه الغدد اللعابية. وتتضمن المحفزات القوية لزيادة إفراز اللعاب: وجود الطعام أو المواد المهيجة في الفم، والتفكير بالطعام أو شم رائحته.
تُقسم الغدد اللعابية إلى نوعين أساسيين، وهما الغدد اللعابية الرئيسية والغدد اللعابية الصُغرى. وسنذكر فيما يلي مكان وجود تلك الغدد والوظائف التي تؤديها:
يمكن أن تُصاب الغدد اللعابية بالعديد من الأمراض، ومن بينها ما يلي: