تقع الغُدَّة الدُّرقيَّة في أسفل الرَّقبة تحت النتوء الذي يُسمَّى بعِقد الحنجرة (Adam’s apple), في مُقدَّمة من القصبة الهوائيَّة. تتكون الغُدَّة من فلقتين تتصلان ببعضِهما بواسطة البرزخ (Isthmus). لا يُمكن إحساس الغُدَّة السَّليمة من خارج الجسم إلا إذا كانت كبيرة الحجم أو تحتوي على درنة.
يُمكن تقسيم الغُدَّة إلى قسمين من حيث مصدر الخلايا والوظيفة :
تؤثِّر هذه الهورمونات على عمليَّة الأيض في الجسم أي في سرعة إستهلاك الجسم للطَّاقة, وبناء الحرارة, كما ولها تأثير على الأجهزة المختلفة فمثلًا تُسرِّع عمل القلب وتزيد من إفراز الأدرنالين. كما أنَّ هذه الهورمونات غايَةٌ في الأهميَّة في النمو وتطوُّر الدَّماغ والجهاز العصبي عند الجنين والمولودين.
تقوم الخلايا الجريبيَّة بإفراز الهورمونات إستجابةً لإرتفاع الهورمون المنبِّه للدُّرقيَّة (TSH) والذي يُفرز من الغدَّة النخاميَّة.