يشتمل تشخيص الغلوبولينات البردية في الدم على اختبار دم حيث يجب أن تبقى فيه العينة في درجة حرارة الجسم الطبيعية 98.6 فهرنهايت (37 درجة مئوية)، لفترة من الوقت قبل أن يتم تبريده. قد تكون نتائج الاختبار غير دقيقة إذا لم يتم التعامل مع عينة الدم بشكل صحيح.
اعتمادًا على السبب الكامن وراء داء الغلوبولينات البردية، قد يشمل العلاج الأدوية التي تثبِّط الجهاز المناعي أو تكافح الالتهابات الفيروسية. بالنسبة إلى الأعراض الوخيمة، قد يُوصي طبيبك أيضًا بإجراء عملية استبدال بلازما الدم لديك، والتي تحتوي على الكثير من الغلوبولينات البردية، ببلازما من متبرع أو سوائل بديلة.
إذا كنتَ مُصابًا بمرض الغلوبولينات البردية، فمن المهم تجنُّب التعرُّض للبرد — خاصة أصابع يديكَ وأصابع قدميك. يُنصح استخدام القفازات عند استخدام المُجمِّد (الفريزر) أو البرَّاد. افحصْ قدميكَ يوميًّا بحثًا عن أي إصابات؛ لأن الإصابة بالغلوبولينات البردية يُمكن أن تجعل من الصعب الشفاء من إصابات القدم.
يمكن أن تبدأ بزيارة مقدم الرعاية الأولية الخاص بك. أو ربما تُحال فورًا إلى طبيب مُتخصِّص في اضطرابات الدم (اختصاصي الدَّمويات).
إليكَ بعض المعلومات لمساعدتكَ في الاستعداد لموعدكَ الطبي.
عندما تحدد موعدًا طبيًّا، اسأل عن الأمور التي تحتاج إلى القيام بها مسبقًا، مثل الصيام قبل إجراء فحص طبي محدد مثلًا. جهِّزْ قائمة بما يلي:
اصطحِبْ معكَ أحد أفراد العائلة أو صديقًا، إنْ أمكن؛ لمساعدتكَ على تذكُّر المعلومات التي ستتلقَّاها.
بالنسبة لوجود الغلوبولينات البردية في الدم، تتضمن بعض الأسئلة الأساسية التي يتعين عليك طرحها على الطبيب ما يلي:
لا تتردَّدْ في طرح أسئلة أخرى.
من المُرجَّح أن يطرَح عليك طبيبك العديد من الأسئلة، مثل:
تجنَّبِ القيام بأي شيء يبدو أنه يتسبَّب في تفاقُم المُؤشِّرات والأعراض.