الغلوبولينات البردية في الدم تشخصها وعلاجها وسبل التعامل والتأقلم للإصابة بها

الكاتب: د. ايمان شبارة -
الغلوبولينات البردية في الدم تشخصها وعلاجها وسبل التعامل والتأقلم للإصابة بها.

الغلوبولينات البردية في الدم تشخصها وعلاجها وسبل التعامل والتأقلم للإصابة بها.

التشخيص

يشتمل تشخيص الغلوبولينات البردية في الدم على اختبار دم حيث يجب أن تبقى فيه العينة في درجة حرارة الجسم الطبيعية 98.6 فهرنهايت (37 درجة مئوية)، لفترة من الوقت قبل أن يتم تبريده. قد تكون نتائج الاختبار غير دقيقة إذا لم يتم التعامل مع عينة الدم بشكل صحيح.

العلاج

اعتمادًا على السبب الكامن وراء داء الغلوبولينات البردية، قد يشمل العلاج الأدوية التي تثبِّط الجهاز المناعي أو تكافح الالتهابات الفيروسية. بالنسبة إلى الأعراض الوخيمة، قد يُوصي طبيبك أيضًا بإجراء عملية استبدال بلازما الدم لديك، والتي تحتوي على الكثير من الغلوبولينات البردية، ببلازما من متبرع أو سوائل بديلة.

نمط الحياة والعلاجات المنزلية

إذا كنتَ مُصابًا بمرض الغلوبولينات البردية، فمن المهم تجنُّب التعرُّض للبرد — خاصة أصابع يديكَ وأصابع قدميك. يُنصح استخدام القفازات عند استخدام المُجمِّد (الفريزر) أو البرَّاد. افحصْ قدميكَ يوميًّا بحثًا عن أي إصابات؛ لأن الإصابة بالغلوبولينات البردية يُمكن أن تجعل من الصعب الشفاء من إصابات القدم.

الاستعداد لموعدك

يمكن أن تبدأ بزيارة مقدم الرعاية الأولية الخاص بك. أو ربما تُحال فورًا إلى طبيب مُتخصِّص في اضطرابات الدم (اختصاصي الدَّمويات).

إليكَ بعض المعلومات لمساعدتكَ في الاستعداد لموعدكَ الطبي.

ما يمكنك فعله

عندما تحدد موعدًا طبيًّا، اسأل عن الأمور التي تحتاج إلى القيام بها مسبقًا، مثل الصيام قبل إجراء فحص طبي محدد مثلًا. جهِّزْ قائمة بما يلي:

  • الأعراض التي تشعر بها؛ وتشمل تلكَ التي تبدو غير مرتبطة بالسبب الذي حددت من أجله موعدكَ الطبي
  • المعلومات الشخصية الأساسية، وتتضمن مصادر التوتر الرئيسة، وتغيرات الحياة التي طرأت عليك مؤخرًا والتاريخ المرضي للعائلة
  • جميع الأدوية أو الفيتامينات أو المكمِّلات الغذائية الأخرى التي تتناولها، ويشمل ذلك الجرعات
  • الأسئلة التي يتعين عليك طرحها على طبيبك

اصطحِبْ معكَ أحد أفراد العائلة أو صديقًا، إنْ أمكن؛ لمساعدتكَ على تذكُّر المعلومات التي ستتلقَّاها.

بالنسبة لوجود الغلوبولينات البردية في الدم، تتضمن بعض الأسئلة الأساسية التي يتعين عليك طرحها على الطبيب ما يلي:

  • ما السبب المحتمَل لأعراضي؟
  • عدا السبب الأكثر احتمالية، ما الأسباب المحتمَلة الأخرى للأعراض أو الحالة التي أشعر بها؟
  • ما الفحوصات التي قد أحتاج إلى إجرائها؟
  • هل من المرجَّح أن تكون حالتي مؤقَّتة أم مزمنة؟
  • ما التصرُّف الأمثل؟
  • ما البدائل للطريقة العلاجية الأوَّليَّة التي تقترحها؟
  • لديَّ تلك المشاكل الصحية الأخرى. كيف يُمكنني التعامل مع هذه المشاكل معًا على النحو الأفضل؟
  • هل هناك قيود ينبغي عليَّ الانصياع لها؟
  • هل ينبغي عليَّ استشارة مختصٍّ؟
  • هل هناك أي منشورات أو مطبوعات أخرى يُمكِنني الحصول عليها؟ ما المواقع الإلكترونية التي تُوصِي بالاطلاع عليها؟

لا تتردَّدْ في طرح أسئلة أخرى.

ما الذي تتوقعه من طبيبك

من المُرجَّح أن يطرَح عليك طبيبك العديد من الأسئلة، مثل:

  • متى بدأت الأعراض في الظهور لديك؟
  • هل أعراضُك مُستمرَّة أم عَرَضِية؟
  • ما مدى حِدَّة الأعراض لديك؟
  • مالذي يحسن أعراضك، إن وُجِد؟
  • ما الذي يجعَل أعراضَكَ تتفاقم، إن وُجِد؟

ما الذي يُمكنُكَ القِيام به في هذه الأثناء؟

تجنَّبِ القيام بأي شيء يبدو أنه يتسبَّب في تفاقُم المُؤشِّرات والأعراض.

شارك المقالة:
296 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook