من الفروقات الواضحة بين مرض السكري من النوع الأول (بالإنجليزية: Type 1 Diabetes) والنوع الثاني من مرض السكري (بالإنجليزية: Diabetes Type 2) الأسباب التي تكمن وراء كلّ منهما، إذ يُعزى حدوث السكر من النوع الأول إلى وجود مرض مناعي ذاتي تُهاجم فيه الأجسام المضادة الخاصة بالجهاز المناعيّ خلايا البنكرياس المُنتجة للإنسولين، وذلك إمّا نتيجة عوامل جينية وإمّا بسبب اضطراب في الخلايا ذاتها لسبب أو لآخر، الأمر الذي يتسبب في نهاية المطاف بعدم إنتاج البنكرياس للإنسولين، وأمّا بالنسبة لمرض السكري من النوع الثاني فيُعزى حدوثه إلى عدم إنتاج الجسم للإنسولين بكمية كافية أو عدم استجابة خلايا الجسم للإنسولين المُفرز.
يختلف مرض السكر من النوع الأول عن السكر من النوع الثاني في عوامل الخطر كذلك، ويُذكر هذا فيما يأتي:
إضافةً إلى ما سبق، هناك فروقات أخرى بين النوعين من مرض السكري يأتي بيانهما فيما يأتي:
مرض السكر من النوع الأول | مرض السكر من النوع الثاني |
---|---|
عادة ما يُشخّص في مرحلة الطفولة. | عادة ما يُشخّص في الثلاثينات من العمر. |
لا يُرافقه زيادة في الوزن عادة. | غالباً ما يكون المصاب سميناً او يُعاني من زيادة الوزن. |
عادة ما يُرافقه ارتفاع مستوى الكيتونات عند التشخيص. | في العادة يُرافقه ارتفاع ضغط الدم والكولسترول عند التشخيص. |
يُعالج بحقن أو مضخات الإنسولين. | غالباً ما يبدأ العلاج بالحمية الصحية وحبوب خفض السكر. |
لا يمكن ضبطه دون إعطاء الإنسولين. | يمكن أن يُستغنى عن أدوية السكري في بعض الحالات. |