يحدث فشل القلب، ويسمى أحيانًا بفشل القلب الاحتقاني، عندما لا تضخ عضلة القلب الدم كما ينبغي لها. بعض الحالات، مثل ضيق الشرايين في القلب (مرض الشريان التاجي) أو الارتفاع في ضغط الدم، تؤثر في قلبك تدريجيًا، حيث تجعله ضعيفًا أو متيبسًا لدرجة تؤثر في قدرته على الامتلاء بالدم وضخه بفعالية.
لا يمكن عكس جميع الحالات التي تؤدي إلى فشل القلب، لكن يمكن للعلاجات أن تحسّن من علامات فشل القلب وأعراضه ومساعدتك في العيش لفترة أطول. التغييرات في نمط الحياة، مثل ممارسة التمارين الرياضية، وتقليل الصوديوم في النظام الغذائي، والسيطرة على الضغط النفسي وفقدان الوزن، يمكنها أن تحسّن من جودة نوعية الحياة.
توجد طريقة واحدة لتجنب الإصابة بفشل القلب وهي تجنب الحالات التي تتسبب في فشل القلب والسيطرة على الضغط النفسي، مثل مرض الشريان التاجي، أو ارتفاع في ضغط الدم، أو السكري، أو السمنة.
قد تتضمن علامات وأعراض فشل القلب:
يُرجى الرجوع إلى الطبيب إذا كنت تعتقد أنك قد تعاني علامات فشل القلب أو أعراضه. اطلب العلاج الطارئ إذا كنت تعاني أيًا مما يلي:
على الرغم من أن هذه العلامات والأعراض قد تنتج عن فشل القلب، فهناك العديد من الأسباب الأخرى المحتملة، بما في ذلك أمراض القلب والرئة الأخرى المهددة للحياة. لا تحاول تشخيص نفسك. اتصل برقم الطوارئ المحلي للحصول على مساعدة فورية. سيحاول الأطباء في غرفة الرعاية تحقيق الاستقرار لحالتك وتحديد ما إذا كانت الأعراض ناتجة عن فشل القلب أو شيء آخر.
إذا تم تشخيصك بفشل القلب وإذا تفاقم أي من الأعراض فجأة أو كنت تعاني علامة أو عَرَضًا جديدًا، فقد يعني ذلك أن حالة فشل القلب القائمة تفاقمت أو لا تستجيب للعلاج. وقد يكون ذلك أيضًا نتيجة لزيادة وزنك 5 أرطال (2.3 كجم) أو أكثر في غضون بضعة أيام. اتصل بطبيبك على الفور.
إذا كنت تعاني من قصور بالقلب، يعتمد التشخيص المستقبلي لك على سبب الحالة وحدتها، وصحتك العامة، وعوامل أخرى مثل عمرك. يمكن أن تتضمن المضاعفات ما يلي:
سوف تتحسن بعض الأعراض التي يصاب بها الأفراد ووظائف القلب باستخدام العلاج المناسب. ومع ذلك، يمكن لفشل القلب أن يمثل تهديدًا على الحياة. قد يعاني الأفراد المصابون بقصور بالقلب من أعراض حادة وقد يتطلب البعض زراعة قلب أو الحصول على دعم بتركيب جهاز مساعدة البطين.