يتوفر فيتامين ب12 في المُنتجات الحيوانيّة؛ كالدواجن، والبيض، واللحوم قليلة الدهون، والجمبري، ومنتجات الألبان، والأسماك الغنيّة بالدهون، ويساهم فيتامين ب12 في إنتاج الطاقة وخلايا الدم الحمراء، ولذلك فإنّ نقصه قد يؤدي إلى فقدان الشهيّة، ممّا ينعكس سلباً على المتناول اليومي من السعرات الحراريّة التي يحتاجها الجسم لزيادة الوزن، ومن الفئات المُعرّضة لنقص هذا الفيتامين: الأشخاص الذين يتّبعون نظاماً غذائيّاً نباتيّاً، والمصابون بفقر الدم الخبيث (بالإنجليزية: Pernicious anemia)، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يعانون من بعض اضطرابات الجهاز الهضميّ، مثل: داء كرون (بالإنجليزية: Crohn's disease)، ومن الجدير بالذكر أنّه يجب استشارة الطبيب قبل تناول مكمّلات فيتامين ب12 الغذائيّة عند المعاناة من نقص هذا الفيتامين.
أظهرت العديد من الدراسات أنّ فيتامين د يُساهم في التحكّم في نسبة السُكر في الدم، وزيادة فعاليّة مُقاومة الإنسولين في الدم لدى مرضى السُكري، وتُعدّ الشمسُ المصدرَ الرئيسيَّ لفيتامين د، بالإضافة إلى مصادره الأخرى، كصفار البيض، ومُنتجات الحليب، وزيت كبد سمك القد، ولحم كبد البقر، والأسماك الدُهنيّة، وبعض أنواع الفطر، وقد يؤدي نقصه إلى تحفيز الشعور بالجوع وبالتالي استهلاك سُعرات حراريّة أكثر، ويجب فحص مستويات فيتامين د للأشخاص سنوياً، واستشارة الطبيب قبل أخذ المكمّلات الغذائيّة المُدعّمة بفيتامين د إذا كانت مستوياته منخفضة.
إنّ نقص فيتامين ب1 قد يؤدي إلى زيادة مُعدل الأيض الاستراحيّ (بالإنجليزية: Resting Energy Expenditure)؛ أي أنّه يزيد مُعدّل حرق السُعرات الحراريّة خلال وقت الراحة، كما أنّه يُقلل الشهيّة، ويُسبّب خسارة الوزن، ومن الجدير بالذكر أنّ هذا النوع من الفيتامينات يُعدّ آمناً لمعظم الأشخاص البالغين، ولكن يُنصح باستشارة الطبيب قبل إعطاء مكمّلاته للأطفال.
يُعدّ فيتامين ب6 من الفيتامينات المسؤولة عن زيادة الشهيّة، ويمكن أخذه كمُكملات غذائيّة للمُساهمة في زيادة الوزن واستهلاك سُعرات حراريّة أكثر عن طريق الإفراط في تناول الطعام، ومن الجدير بالذكر أنّه يُستخدم في علاج فقر الدم.
العربية
