قصور المِبْيَض الأولي ويُطلق عليه أيضًا فشل المبايض المُبكِّر، يَحدُث عندما تتوقَّف المبايض عن أداء وظيفتها الطبيعية قبل سن 40 عام. وعند حدوث ذلك، فإن المبيض لا يُنتِج كميات طبيعية من هرمون الإستروجين أو يفرز البويضات بشكل منتظم. وهذه الحالة تُؤدِّي إلى العُقم على الأغلب.
وفي بعض الأحيان يتداخل تشخيص قصور المِبيض الأولي مع الإياس المبتسر، ولكنهما مختلفان. المرأة المصابة بفشل المبايض المُبكِّر تكون دَوْرة الحيض غير منتظمة لسنوات، ووارد حدوث حمل. ولكن المرأة المصابة بالإياس المبتسر تنقطع عنها الدورة الشهرية ولا تحمل.
تشبه مؤشرات وأعراض قصور المبيض الأوَّلي أعراض انقطاع الطمث أو نقص هرمون الإِسْترُوجِينْ. وتتضمن:
إذا فاتتكِ الدورة الشهرية لمدة ثلاثة أشهر أو أكثر، فاستشيري طبيبكِ لتحديد السبب. يمكنكِ تفويت الدورة الشهرية لعدة أسباب — بما في ذلك الحمل أو الإجهاد أو تغيير في عادات النظام الغذائي أو ممارسة التمارين الرياضية — ولكن من الأفضل تقييمُكِ كلما تغيرت دَورة الحيض.
حتى لو كنتِ لا تهتمِّين بتأخُّر الدورة الشهرية، فمن المُستحسَن أن تزوري طبيبك لمعرفة سبب التغيير. يمكن أن يؤدي انخفاض مستويات هرمون الإِسْترُوجِينْ إلى فقدان العظام وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
يمكن أن يكون قُصور المِبيَض الأوَّلي ناجم عن: